«التعاون الإسلامي» تدين الحادثتين الإرهابيتين في السعودية وأفغانستان

«التعاون الإسلامي» تدين الحادثتين الإرهابيتين في السعودية وأفغانستان
TT

«التعاون الإسلامي» تدين الحادثتين الإرهابيتين في السعودية وأفغانستان

«التعاون الإسلامي» تدين الحادثتين الإرهابيتين في السعودية وأفغانستان

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها لما تعرضت له دورية أمن خلال أدائها لمهامها في محيط حي المسورة في محافظة القطيف شرقي السعودية الثلاثاء الماضي، بقيام عناصر إرهابية من داخل الحي بإطلاق قذيفة صاروخية من نوع «آر بي جي» أدت إلى استشهاد جندي وإصابة عدد من رجال الأمن، كما نددت المنظمة بالهجوم الذي شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي، الذي استهدف أمس، محطة للإذاعة والتلفزيون في جلال آباد في إقليم ننقاغار بجمهورية أفغانستان الإسلامية، وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن ستة أشخاص وجرح الكثير من الأشخاص الآخرين.
وأبدى الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام للمنظمة عن استنكاره للعمل الإجرامي الذي استهدف إعاقة أعمال المشروع التنموي القائم في حي المسورة شرقي السعودية ومهاجمة العاملين بالمشروع ورجال الأمن، مما يدل على خطورة هذه العناصر الإرهابية، مقدما التعازي لأسرة الجندي الشهيد وللحكومة والشعب السعودي، داعياً للمصابين بالشفاء العاجل.
بينما وصف الأمين العام للمنظمة الهجوم الذي شنه مسلحون على محطة للإذاعة والتلفزيون في أفغانستان بالعمل الإجرامي الشنيع الذي استهدف أشخاصا مدنيين، وبأنه محاولة من بعض العناصر المتطرفة لتقويض الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام في بناء الأمة، وبأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي، مشيراً إلى جهود السلطات الأفغانية المستمرة والدؤوبة في مكافحة الإرهاب، وداعياً إلى إلقاء القبض على مرتكبي هذا العمل الإجرامي ومحاكمتهم.
وقدّم الدكتور العثيمين تعازيه لأسر الضحايا ولجمهورية أفغانستان الإسلامية حكومة وشعبا، مؤكدا الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي ينبذ بشدة كل أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله وتجلياته، ورفضه القاطع لجميع مبررات الإرهاب.
من جهة أخرى، استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أول من أمس في جدة، بغداد أميرييف المبعوث الخاص لرئيس وزراء جمهورية كازاخستان لدى المنظمة.
وبحث الدكتور العثيمين والمبعوث الخاص خلال الاستقبال التحضيرات الحالية لعقد القمة الإسلامية المقبلة عن العلوم والتكنولوجيا المقرر عقدها خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل في آستانة بكازاخستان، حيث شدد الجانبان على أهمية تطوير العلوم والتكنولوجيا في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً ضرورة المشاركة المثلى للدول الأعضاء في هذه القمة.
كما استعرض الأمين العام والمبعوث الخاص العلاقات الثنائية بين المنظمة وكازاخستان والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددين على أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز وتطوير الأجندات الإنمائية، وضمان نجاح الحلول السلمية للأزمات في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.



ولي العهد السعودي يستقبل أمير قطر في الرياض

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي لدى استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي لدى استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستقبل أمير قطر في الرياض

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي لدى استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي لدى استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد (واس)

وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الرياض، حيث كان في استقباله الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي؛ وذلك لترؤس الاجتماع الثامن لمجلس التنسيق القطري – السعودي الذي يعقد اليوم في العاصمة السعودية.

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي لدى استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد (واس)

ويأتي الاجتماع في ظل زخم من اللقاءات التحضيرية بين الجانبين خلال الأيام الماضية، وفي مقدمتها الاستقبال الذي جمع في الرياض وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان برئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والذي خُصص لبحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين وسبل تنميتها.

كما ترأسا معاً اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق، حيث جرى استعراض مسيرة أعمال المجلس ولجانه خلال الفترة الماضية، ومناقشة المبادرات المشتركة الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، إضافة إلى استكمال الأعمال التحضيرية لاجتماع المجلس الثامن.

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

وشهد الاجتماع إشادة متبادلة بالتنسيق القائم بين اللجان وفرق العمل، والتأكيد على أهمية استمرار العمل وفق وتيرة تواكب تطلعات قيادتي البلدين وتعزز المصالح المشتركة.

وفي ختام أعمال اللجنة التنفيذية، وقّع وزير الخارجية السعودي ونظيره القطري محضر الاجتماع، بحضور أعضاء اللجنة من الجانب السعودي، بينهم وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة فهد الحارثي.

ويرافق أمير قطر في زيارته وفد رسمي يضم رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وعدداً من كبار المسؤولين.


محمد بن سلمان يبحث مع ماكرون مستجدات الأوضاع الإقليمية والتعاون الثنائي

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء (واس)
TT

محمد بن سلمان يبحث مع ماكرون مستجدات الأوضاع الإقليمية والتعاون الثنائي

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء (واس)

تلقّى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

تناول الاتصال بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة للتعامل مع المستجدات بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.

كما جرى استعراض مسار العلاقات السعودية - الفرنسية وملفات التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.


الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان
TT

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان

سحبت الكويت جنسيتها من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، بحسب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم».

ونص المرسوم الذي صدر بتوقيع أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بناءً على عرض وزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء، على سحب الجنسية من الداعية «طارق محمد صالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية».

ولم يحدد المرسوم المادة التي استند إليها في سحب جنسية السويدان، إلا أن الكويت كانت قد أعلنت في وقت سابق، سحب الجنسيات في حالات الازدواجية، والغش والتزوير، إضافة إلى من حصل عليها تحت اسم الأعمال الجليلة، وأسباب تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد.

ومنذ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، تمَّ سحب الجنسية من أكثر من 60 ألف حالة لأسباب متعددة.