موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* رئيس المكسيك يزور غواتيمالا لمناقشة الهجرة
مكسيكو سيتي ـ «الشرق الأوسط»: قال مكتب الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو إنه سيزور غواتيمالا للقاء نظيره جيمي موراليس في الخامس والسادس من يونيو (حزيران) المقبل. وجاء في البيان أن الرئيسين اتفقا على موعد القمة في اتصال هاتفي بينهما. ويأتي هذا اللقاء بينما تبدأ المكسيك في الاضطلاع بدور أكبر في مسألة الهجرة في المنطقة. وتدخل الغالبية العظمى من المهاجرين المتوجهين إلى الولايات المتحدة من دول أميركا الوسطى إلى المكسيك عبر حدودها مع غواتيمالا. وتعول الإدارة الأميركية على المكسيك لاتخاذ المزيد من الخطوات لإقناع المهاجرين بالبقاء في بلدانهم. وقال مصدر دبلوماسي مكسيكي إن الزيارة تهدف في جزء منها لتقديم الدعم لموراليس الذي تحيط بعائلته فضيحة فساد ولمناقشة تسليم خافيير دوارتي المسؤول السابق وحليف بينيا نييتو الذي اعتقل في غواتيمالا باتهامات الكسب غير المشروع والتورط في الجريمة المنظمة.
* البيت الأبيض: اتفاق باريس بشأن المناخ ليس ملزماً قانونياً
واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: قال مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض أمس الأربعاء إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يعتقد أن اتفاق باريس بشأن المناخ «ملزم قانونيا»، وإنه يبحث عن سبل لجعل الاتفاق يعمل لصالح الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يعلن ترمب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستظل طرفا في الاتفاق بعد قمة مجموعة السبع الأسبوع المقبل، لكن المسؤول قال لصحافيين أجانب إن القضية لن تكون في مقدمة اهتماماته عندما يجتمع مع قادة مجموعة السبع. وأوضح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية: «إذا كان بإمكان الرئيس أن يجد وسيلة لجعله أمرا جيدا بالنسبة إلى أميركا فإنني واثق من أنه سيكون منفتحا على البقاء».
* تضاعف أعداد الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم
نيويورك - «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن عدد الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم زاد بمقدار خمسة أضعاف منذ عام 2010، وبلغ 300 ألف طفل حول العالم في عامي 2015 و2016، مقارنة بـ66 ألف طفل في 2010 و2011، وأضافت أنه من بين 300 ألف طفل حاول نحو 100 ألف طفل عبور الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة. وطلب 200 ألف شخص اللجوء في نحو 80 بلدا بينهم 170 ألف طفل غير مصحوبين بذويهم من أبناء اللاجئين في أوروبا. وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسيف جستن فورسيث، حسب تقرير الوكالة الألمانية: «هذا العدد هو مجرد غيض من فيض»، حيث إن الكثير من البلدان خارج الولايات المتحدة وأوروبا ليس لديها بيانات عن أعداد الأطفال اللاجئين غير المصحوبين.
* دورية صينية تخترق المياه اليابانية قرب جزر متنازع عليها
طوكيو - «الشرق الأوسط»: دخلت أربع سفن دورية صينية أمس الخميس بشكل مؤقت المياه اليابانية بالقرب من جزر متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، حسبما أفاد خفر السواحل الياباني. ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن مسؤولي خفر السواحل أن الاختراق وقع قبالة جزيرة يوتسوري، وهي واحدة من الجزر المعروفة في اليابان باسم سينكاكو، بعد الساعة العاشرة صباحا. وأشار المسؤولون إلى أن السفن الصينية مكثت في المياه اليابانية لمدة ساعة ونصف الساعة تقريبا قبل أن تتحرك إلى منطقة التماس خارج المياه اليابانية. وأصدر مسؤولو خفر السواحل تحذيرا للسفن وطالبوها بالبقاء بعيدا عن المياه اليابانية. وأشارت هيئة الإذاعة اليابانية إلى أن هذه هي المرة رقم 13 التي تدخل فيها سفن دورية صينية المياه اليابانية هذا العام.
* الفلبين ترفض تلقي مساعدات مالية جديدة من الاتحاد الأوروبي
مانيلا - «الشرق الأوسط»: قال متحدث حكومي أمس الخميس إن الفلبين لن تقبل بعد الآن مساعدة مالية جديدة من الاتحاد الأوروبي بسبب انتقاده المتواصل لحرب الرئيس رودريجو دوتيرتي على المخدرات. وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في مانيلا إنه تم إبلاغها بقرار الحكومة أمس الأربعاء. وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الفلبين فرانز جيسن إن الفلبين ربما تخسر أكثر من 7.‏278 مليون دولار كانت سوف تستخدم في تمويل مشاريع تنمية، وذلك نتيجة لقرارها إنهاء عقد التمويل مع الاتحاد الأوروبي. ويساند الاتحاد الأوروبي حاليا مشاريع التنمية في جنوب الفلبين، الذي يواجه تمردا منذ عقود. وكان الاتحاد الأوروبي قد استدعى المبعوث الفلبيني في مارس (آذار) الماضي لتفسير تهديد دوتيرتي بشنق المسؤولين الأوروبيين لمعارضتهم جهوده لإعادة تطبيق عقوبة الإعدام بحق مهربي المخدرات.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».