مساعٍ سعودية لاحتواء الكوليرا في اليمن

مساعٍ سعودية لاحتواء الكوليرا في اليمن
TT

مساعٍ سعودية لاحتواء الكوليرا في اليمن

مساعٍ سعودية لاحتواء الكوليرا في اليمن

أعلنت السعودية، أمس، عن مشروع لاحتواء انتشار الكوليرا في اليمن، الذي قالت «منظمة الصحة العالمية» إنه حصد أكثر من 200 ضحية في أكثر من 17 محافظة.
وقال الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» إنه تم تشكيل فريق للاستجابة السريعة للتصدي للكوليرا في اليمن، بالتنسيق مع «اللجنة العليا للإغاثة» التابعة لوزارة الصحة اليمنية ووزارة الصحة السعودية ومنظمتي «الصحة العالمية» و«اليونيسيف». وأضاف عقب لقائه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي زار مقر المركز في الرياض، أن هناك برامج أخرى كبيرة وعاجلة لاحتواء المرض.
وأكد الربيعة، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أنه جرى التنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي، وقيادات التحالف العربي، لتوحيد الجهود وتنفيذ برامج سريعة لتحديد منطقة الكوليرا، إضافة إلى تبني خطة وقائية بشكل سريع، موضحاً أن لدى المركز القدرة للقضاء على المرض.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.