اتفاقات عسكرية واقتصادية خلال زيارة ترمب إلى السعودية

الرئيس الأميركي سيشدد أمام قادة الدول الإسلامية في الرياض على مواجهة الآيديولوجيات المتشددة

اتفاقات عسكرية واقتصادية خلال زيارة ترمب إلى السعودية
TT

اتفاقات عسكرية واقتصادية خلال زيارة ترمب إلى السعودية

اتفاقات عسكرية واقتصادية خلال زيارة ترمب إلى السعودية

تكشفت أمس معلومات أكثر عن تفاصيل «القمة السعودية - الأميركية» و«القمة الخليجية - الأميركية» و«القمة العربية - الإسلامية - الأميركية» التي ستحتضنها الرياض يومي السبت والأحد المقبلين.
فقد ذكر مستشار الأمن القومي الأميركي، هربرت ماكماستر، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أمس، أن بلاده ستوقع «اتفاقات عسكرية واقتصادية عدة»، بمناسبة أول زيارة خارجية يقوم بها الرئيس دونالد ترمب إلى السعودية يومي السبت والأحد. وأضاف ماكماستر أن الرئيس ترمب سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وسيتم توقيع اتفاقات عسكرية واقتصادية عدة بين البلدين.
وستعزز الاجتماعات الدولية التي ستحتضنها الرياض، العلاقات التاريخية من خلال الجهود المشتركة من التسامح والتعاون، والأسس التي وضعت لانطلاقة جديدة واعدة بمستقبل مشرق للجميع. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترمب أيضا حضور مؤتمر «مغردون 2017»، وافتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، ومعرض المملكة الموازي، ومنتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، والمنتدى السعودي الأميركي للرؤساء التنفيذيين، وزيارة مركز الملك عبد العزيز التاريخي.
وكشف ماكماستر أن الرئيس ترمب سيلقي الأحد في الرياض خطابا حول «رؤية سلمية للإسلام»، يسعى من خلاله للتأكيد على التزام واشنطن تجاه شركائها من الدول المسلمة. وأضاف أن الرئيس سيلقي خطابا «حول ضرورة مواجهة الآيديولوجيات المتشددة». وتابع المسؤول الأميركي أن ترمب سيلقي خطابه هذا أمام قادة «أكثر من 50 دولة مسلمة».
وكان الرئيس ترمب قد بحث خلال اتصال هاتفي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أول من أمس، التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وسبل إيجاد حلول سياسية للأزمات فيها، إضافة إلى جهود محاربة الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية، حسبما جاء في بيان للديوان الملكي الأردني.
كما أجرى الرئيس ترمب اتصالا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس المصري والعاهل الأردني في القاهرة اليوم.
في سياق ذي صلة، عبّر الرئيس ترمب خلال المباحثات التي عقدها مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان في البيت الأبيض أمس، عن دعم بلاده لتركيا في مواجهة تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني. كما أكد سعي واشنطن للتعاون مع أنقرة، للحد من العنف في سوريا، وتهيئة الظروف لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية. ووعد ترمب بمتابعة وتسريع الصفقات العسكرية التي تطلبها تركيا، والتأكد من وصول تلك المعدات إلى أنقرة بسرعة. وبدوره، قال إردوغان إن بلاده ستعمل مع واشنطن على محاربة المجموعات الإرهابية كافة في المنطقة، مؤكدا أن الجانبين التركي والأميركي اتفقا على التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد والتجارة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.