تركيا توقف 57 مشتبهاً به في عملية تستهدف بورصة إسطنبول

حملة توقيفات خلال أبريل الماضي (أ.ب)
حملة توقيفات خلال أبريل الماضي (أ.ب)
TT

تركيا توقف 57 مشتبهاً به في عملية تستهدف بورصة إسطنبول

حملة توقيفات خلال أبريل الماضي (أ.ب)
حملة توقيفات خلال أبريل الماضي (أ.ب)

أوقفت السلطات التركية في وقت مبكر، اليوم (الجمعة)، 57 شخصا يشتبه بتورطهم في محاولة الانقلاب التي حصلت في يوليو (تموز) الماضي، وذلك في إطار عملية استهدفت بورصة إسطنبول.
وأشارت وكالة أنباء «الأناضول» الحكومية، إلى أن عمليات التوقيف تمت في ست محافظات مختلفة، وذلك بعد إصدار نحو مائة مذكرة توقيف، موضحة أن الحملة متواصلة وبلغ عدد الموقوفين 57 شخصا يشتبه في تورطهم في محاولة الانقلاب الأخيرة.
وذكرت صحيفة «خبر ترك» أن الشرطة التركية احتجزت 53 موظفا سابقا في بورصة إسطنبول للاشتباه في صلتهم بفتح الله غولن، رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب، مشيرة إلى أن ممثلي الادعاء أمروا باحتجاز 102 شخص في إطار التحقيق.
وكان أوقف نحو 145 ألفا من موظفي الدولة وقوات الأمن والأكاديميين عن العمل أو أقيلوا في إطار عملية تطهير أعقبت محاولة الانقلاب، واتهمت السلطات التركية هؤلاء بأنهم على صلة بغولن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.