فريق ماكرون يعلن مرشحيه للانتخابات البرلمانية

هولاند يسلم السلطة إلى الرئيس الجديد صباح الأحد

فريق ماكرون يعلن مرشحيه للانتخابات البرلمانية
TT

فريق ماكرون يعلن مرشحيه للانتخابات البرلمانية

فريق ماكرون يعلن مرشحيه للانتخابات البرلمانية

كشفت الحركة السياسية للرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون «إلى الأمام» أسماء مرشحيها للانتخابات التشريعية المرتقبة في يونيو، التي تضم بضع مئات من الذين سيخوضون انتخابات برلمانية ستحدد مدى السلطات التي سيتقلدها الرئيس الوسطي المنتخب. وتضم اللائحة 428 مرشحاً، أكثر من نصفهم من المجتمع المدني، ودون أي خبرة سياسية.
وأعلن الأمين العام للحركة ريشار فيران أن «52 في المائة من المرشحين من المجتمع المدني ولم يمارسوا أي مهام في منصب منتخب ولا أي مهام سياسية».
وأبلغ جان بول ديليفوي الذي يعد قائمة حزب «الجمهورية إلى الأمام»، «رويترز»، أنه من المحتمل أن تأتي الأسماء المدرجة على قائمة المرشحين أقل بواقع مائة أو نحو ذلك عن 577 مرشحاً، لا بد من الدفع بهم للتنافس على جميع مقاعد الجمعية الوطنية الفرنسية.
وقال ديليفوي إن هذا يرجع في جانب منه إلى فيض من طلبات الترشح على قوائم حزب تأسس قبل عام واحد فقط ويخوض المعركة الانتخابية للمرة الأولى في انتخابات يونيو إلى جانب أحزاب راسخة من كل المشارب السياسية.
وأضاف لـ«رويترز»: «لم نرد استعجال الأمور في بضع عشرات من الدوائر... نحو مائة، تتسم بحساسية شديدة». وتابع أن بقية الأماكن على القائمة سيجري شغلها في الأيام المقبلة.
وقال إن نحو 16 ألف شخص تقدموا بطلبات للترشح على قوائم الحزب، وإن 1600 منهم تقدموا في الأيام القليلة التي أعقبت تغلب المصرفي السابق البالغ من العمر 39 عاماً على زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان في جولة الإعادة في السابع من مايو (أيار).
واعتبر فوز ماكرون في أنحاء العالم انتصاراً لمؤيدي تكامل الاتحاد الأوروبي على مقترحات لوبان المناهضة للاتحاد، ومنها التخلي عن عملته الموحدة اليورو. لكن يتعين على ماكرون الآن تعزيز فوز جاء قسم كبير من الذين ساعدوه في تحقيقه من أحزاب سياسية صوتت لمنع لوبان من الوصول إلى السلطة وليس لوضعه في مقعد القيادة لسنوات خمس مقبلة. ومن بين تلك القوى جماعات يسارية وجماعتان تهيمنان على السياسة الفرنسية منذ عقود، وهما الحزب الاشتراكي والجمهوريون. ويسعى حزب الجمهوريين اليميني للفوز بمقاعد كافية في البرلمان لإجبار ماكرون على الدخول في اتفاق لاقتسام السلطة. أما الحزب الاشتراكي الذي جاء أداء مرشحه في انتخابات الرئاسة مخيباً للآمال فمنقسم على نفسه بشأن النتيجة التي حققها ماكرون، الذي عمل لعامين وزيراً للاقتصاد في حكومة اشتراكية.
وقال مصدر رسمي إن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيسلم السلطة رسمياً إلى خلفه المنتخب إيمانويل ماكرون في الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي من صباح بعد غد (الأحد). وبعد ذلك سيعين ماكرون رئيساً مؤقتاً للوزراء لإدارة الشؤون اليومية انتظاراً لنتيجة الانتخابات التشريعية التي ستجري في جولتين يومي 11 و18 يونيو.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.