هاتف جوال للأعمال الشاقة يطلب النجدة لصاحبه

للعاملين في الخدمات الاجتماعية والرعاية والبنائين

الهاتف يحتوي على إمكانية «طلب النجدة»
الهاتف يحتوي على إمكانية «طلب النجدة»
TT

هاتف جوال للأعمال الشاقة يطلب النجدة لصاحبه

الهاتف يحتوي على إمكانية «طلب النجدة»
الهاتف يحتوي على إمكانية «طلب النجدة»

طرح جهاز جديد يتميز بهيكل صلب مصمم خصيصا لتلبية احتياجات مستخدمين من فئة العاملين في الخدمات الاجتماعية والرعاية والبنائين في بيئات العمل الشاقة بمفردهم.
وكانت شركة «دورو» السويدية لصناعة الهواتف الجوالة قد كشفت عن الجهاز الجديد من طراز 8020 إكس يحتوي على إمكانية «طلب النجدة» من خلال الضغط على زر أحمر على جانب الجهاز، حسب (بي بي سي).
ويرسل الجهاز رسالة نصية إلى خمسة أشخاص تحتوي على تفاصيل تحدد موقع المستخدم عن طريقة خاصية «جي بي إس». وتوجد تطبيقات أخرى في السوق تقدم خدمة مشابهة يمكن تنصيبها على أجهزة الهواتف الأخرى، ويمكن للمستخدم الضغط على زر «منزل» لأداء نفس الغرض.
وقال كريس ميلينغتون، مدير شركة دورو في بريطانيا وآيرلندا، إنه يعتقد أن عرض الشركة يتميز بسعر في متناول الجميع يجعل من السهل توزيعه. ويوصف الجهاز الجديد الذي يعمل بنظام تشغيل آندرويد، ويصل سعره في بريطانيا إلى نحو 220 جنيها، بأنه جهاز ينتمي إلى فئة «الهواتف الشاقة»، وهي المصممة للخدمة في بيئة الأعمال الشاقة.
ويتوافق الجهاز أيضا مع خدمة «آي كير»، وهي عبارة عن مركز خدمة آلي تابع لشركة دورو التي تبلغ تكلفة الاشتراك بها نحو 48 يورو سنويا. وتتيح خدمة «آي كير» للمستخدمين مراقبة حالة الجهاز عن قرب، من بينها قوة البطارية وفترات التعطل. كما يمكن للخدمة أيضا أن ترسل رسائل تستعلم عن حالة المستخدم الصحية.
وصممت الشركة الجهاز الجديد تلبية لاحتياجات العاملين بمفردهم سواء في بيئات عمل خطرة أو يتطلب عملهم دخول منازل أشخاص. وقال ميلينغتون إن شركة دورو تخصصت حتى الآن في صناعة هواتف تلبي احتياجات كبار السن ولديها 130 ألف مشترك في خدمة «حلول الرعاية الرقمية للهواتف».
وقال بين وود، خبير الهواتف الذكية، إن شركة دورو دخلت السوق التنافسية المزدحمة بالفعل بأجهزة الخدمة الشاقة مثل أجهزة شركة «دي والت» و«كات» وأيضا تطبيقات الصيانة. وأضاف: «جيد أن تقفز شركة دورو من شريحة المستخدمين المسنين إلى شريحة العاملين بمفردهم، لكن أستطيع أن أرى نوعا من التآزر، نظرا لوجود الكثير من المتطلبات هي نفسها لم تتغير». وأضاف: «تتمتع الشركة بمكانة قوية في سوق هواتف كبار السن وهي تعمل مع جميع شبكات الهواتف الرئيسية في بريطانيا».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.