ماذا قدمت «الداخلية» السعودية للمقيمين اليمنيين؟

لجنة لتصحيح أوضاع اليمنيين في جدة خلال استقبالها المراجعين (تصوير: خالد الخميس)
لجنة لتصحيح أوضاع اليمنيين في جدة خلال استقبالها المراجعين (تصوير: خالد الخميس)
TT

ماذا قدمت «الداخلية» السعودية للمقيمين اليمنيين؟

لجنة لتصحيح أوضاع اليمنيين في جدة خلال استقبالها المراجعين (تصوير: خالد الخميس)
لجنة لتصحيح أوضاع اليمنيين في جدة خلال استقبالها المراجعين (تصوير: خالد الخميس)

أسهمت جهود وزارة الداخلية السعودية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات في تنفيذ الأمر السامي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعمل الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية من أبناء اليمن الشقيق قبل تاريخ 10 أبريل (نيسان) 2015، ومنحهم تأشيرات زيارة لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، حيث بلغ من تم تصحيح وضعه وإصدار هوية زائر لهم استثناء اكثر من 500 ألف زائر.
وتأتي تلك الجهود امتدادًا لمواقف السعودية الأخوية مع اليمن حكومة وشعبًا، وتقديرًا لأبنائها ولتخفيف الأعباء عليهم نظرًا إلى الأوضاع الحالية التي تشهدها اليمن، واستجابةً لطلب الحكومة الشرعية اليمنية الممثلة في الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الوقوفَ بجانب الحكومة والشعب اليمني، ومؤازرته في هذه الظروف.
وسخرت المديرية العامة للجوازات بإدارتها بمختلف مناطق المملكة الإمكانات البشرية والإعلامية والتقنية لخدمتهم، واستحدثت خدمة إلكترونية في منصة "أبشر" لتمديد هوية زائر من الأشقاء اليمنيين تسهيلا لتمديد الهوية لهم كل ستة أشهر، كما نفذت حملة إعلامية لتعريف اليمنيين بتعليمات وشروط التصحيح وبطريقة التمديد والحصول على البطاقات الخاصة بهوية زائر، إضافة إلى طريقة إلغاء هروب تغيب عن العمل في حال عدم وجود ملاحظة عليه.
وجاء أمر الأمير محمد بن نايف أن يعامل اليمنيين المقيمين كالسوريين وذلك بالسماح بإضافة المولود بدون جواز مع أخذ التعهد باستخراجه، وتجديد الإقامة حتى مع انتهاء صلاحية الجواز مع التعهد بتجديد الجواز، وعدم إلزامهم بإحضار جوازات السفر لمن بلغ السن القانوني مع أخذ التعهد اللازم عليهم بتجديد جوازاتهم أو الحصول على جواز سفر جديد، وتمديد تأشيرة المرور المؤقتة للقادمين من الجنسية اليمنية لمدة لا تزيد عن شهر على أن تتولى السفارة اليمنية أو القنصلية ترتيب إجراءات سفرهم للوجهات التي يرغبون بالسفر اليها.
وعالجت الوزارة وضع الوافدين من الجنسية اليمنية والقادمين بتأشيرات مرور من خلال منحهم تأشيرات زيارة شخصية لمدة 3 شهور قابلة للتمديد بعد استيفاء الرسوم وأخذ تعهد على كفلائهم بمغادرتهم بعد انتهاء الأزمة اليمنية. كما عملت على معالجة وضع القادمين بتأشيرات مرور أو عمرة ويرغبون في مغادرة المملكة بعد حصولهم على تأشيرات دخول لبلدان أخرى، وذلك من خلال تسهيل إجراءات مغادرتهم بعد استحصال رسوم تمديد تأشيرات وإعفائهم من إجراءات الترحيل "بصمة مرحل"، والاستمرار بتمديد القادمين بتأشيرات الزيارات العائلية من الجنسية اليمنية واستثنائهم من مدة 180 يومًا من قدومهم والمغادرة بعدها . وقامت كذلك بنقل معلومات الجواز لحاملي هوية زائر بعد الحصول على جواز سفر بدلا من وثيقة السفر المؤقتة التي تقدموا بها عند الحصول على هوية زائر.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».