بكين وسيول متفقتان على ضرورة نزع سلاح بيونغ يانغ النووي

الرئيس الكوري الجنوبي يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره الصيني (أ.ف.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره الصيني (أ.ف.ب)
TT

بكين وسيول متفقتان على ضرورة نزع سلاح بيونغ يانغ النووي

الرئيس الكوري الجنوبي يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره الصيني (أ.ف.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره الصيني (أ.ف.ب)

اتفق الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الكوري الجنوبي الجديد مون جاي - إن اليوم (الخميس) على أن نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية «هدف مشترك» للصين وكوريا الجنوبية.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الكورية يون يونغ - تشان أمام صحافيين أن الرئيسين اتفقا في أول اتصال هاتفي بينهما على أن «نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية هدف مشترك بين البلدين».
وكانت العلاقات بين سيول وبكين شهدت توتراً بعد نشر منظومة الصواريخ الأميركية «ثاد» في كوريا الجنوبية لمواجهة التهديد من الشمال. وتعتبر الصين أن هذه المنظومة تهديد لقدراتها العسكرية واتخذت سلسلة من الإجراءات ضد شركات كورية جنوبية في خطوة اعتبرتها سيول نوعاً من الانتقام الاقتصادي.
ويؤيد مون الذي تولى مهامه أمس الأربعاء تقارباً مع الشمال لحمله على العودة إلى طاولة المفاوضات حول برنامجيه الباليستي والنووي.
وقال مون لشي إنه «مدرك» لقلق الصين إزاء الدرع الصاروخية الأميركية، ودعا إلى محادثات ثنائية من أجل «تفاهم أكبر حول المسألة». واقترح مون خلال المحادثة التي استمرت 40 دقيقة إرسال وفد خاص إلى بكين «يتباحث فقط حول (ثاد) والموضوع النووي في الشمال». كما وجه شي دعوة رسمية إلى مون لزيارة بكين، حسب ما أضاف المتحدث يون.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».