قوة الحجة والبرهان

قوة الحجة والبرهان
TT

قوة الحجة والبرهان

قوة الحجة والبرهان

تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «سقوط (المشروع الإسلامي).. لا يعني (سقوط الإسلام)»، المنشور بتاريخ 25 مايو (أيار) الحالي، أقول: ظهر الرسول عليه الصلاة والسلام والعرب أشتات من غير جامع، فوحدهم على عقيدة واحدة خضع لها الشرق والغرب كعقيدة راسخة ودين يحوي قصص الأنبياء السابقين، فهو يحترمهم جميعهم، بل ويقدسهم، لكن هذا الدين تعرض للاستهداف حين ابتعد الدعاة عن المنهج القويم، فالإسلام لا يحمى بسوط السلطان، وإنما بقوة الحجة والبرهان، وما يعاني منه المجتمع الإسلامي اليوم الادعاء من بعض الأحزاب السياسية التي تتخذ الإسلام والدين طريقا للوصول إلى الحكم واعتلاء المناصب، وتحدث المشكلة عندما تتسلم الحكم فتصطدم بالشعارات السابقة ومتطلبات الحكم المادية وتنوع المصادر، واجتذاب الأنصار والموالين وتعزيز قوة الحزب فينفر البعض من هذه الأحزاب، ويرمي اللوم على الإسلام، واليوم الأحزاب الإسلامية في امتحان صعب بين البقاء أو ترك الحكم للأحزاب العلمانية والدولة والحكومة المدنية التي تستوعب الجميع، وأصبح مطلبا شعبيا من جميع الطوائف.



البيت الأبيض: 235 مليار دولار حصيلة «الرسوم الجمركية» منذ يناير

ترمب يعلن لائحة الرسوم الجمركية في البيت الأبيض يوم 2 أبريل 2025 (أرشيفية - رويترز)
ترمب يعلن لائحة الرسوم الجمركية في البيت الأبيض يوم 2 أبريل 2025 (أرشيفية - رويترز)
TT

البيت الأبيض: 235 مليار دولار حصيلة «الرسوم الجمركية» منذ يناير

ترمب يعلن لائحة الرسوم الجمركية في البيت الأبيض يوم 2 أبريل 2025 (أرشيفية - رويترز)
ترمب يعلن لائحة الرسوم الجمركية في البيت الأبيض يوم 2 أبريل 2025 (أرشيفية - رويترز)

ذكر البيت الأبيض، الأحد، بأن الخزانة الأميركية قامت بتحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ بداية العام الحالي.

وجاء هذا الادعاء من البيت الأبيض خلال بث مباشر بمناسبة عيد الميلاد على قناته الرسمية في يوتيوب، حيث عرضت قائمة بـ«انتصارات ماغا 2025".

كما سلطت الضوء على نجاحات مفترضة أخرى لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مثل سياسة الهجرة ومكافحة أزمة الفنتانيل.

وتعد قيمة إيرادات الجمارك المعلنة في البث المباشر أعلى قليلاً من المبلغ الذي ذكرته إدارة ترمب سابقاً.

وكانت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية قد أفادت الأسبوع الماضي بأن إيرادات الجمارك التي تم تحصيلها بين تنصيب ترامب في 20 يناير (كانون

الثاني) الماضي و15 ديسمبر (كانون الأول) الجاري بلغت ما يزيد قليلاً عن 200 مليار دولار.

ومع ذلك، يظل المجموع أقل من التوقعات؛ حيث كان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قد توقع في يوليو (تموز) الماضي الوصول إلى 300 مليار دولار

بحلول نهاية العام.

وتقوم المحكمة العليا الأميركية حالياً بمراجعة قانونية الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب.

وعلى وجه التحديد، تبحث المحكمة فيما إذا كان بإمكان ترمب فرض رسوم جمركية من جانب واحد بموجب قانون الطوارئ لعام 1977 دون موافقة

الكونغرس. وكانت محاكم أدنى قد أوقفت هذه السياسة بعد شكاوى من عدة شركات وولايات أميركية.

وبعد توليه منصبه، فرض ترمب رسوماً جمركية على السلع من دول متعددة، متذرعاً بمخاوف تتعلق بالمخدرات مثل الفنتانيل، والهجرة غير الشرعية،

والعجز التجاري.

ولم يتضح بعد موعد صدور قرار المحكمة العليا، وإذا حكمت ضد ترمب، فقد يضع ذلك الاتفاقيات التجارية القائمة موضع تساؤل.


هجوم أوكراني بمسيرات يلحق أضراراً بسفينتين في كراسنودار الروسية

مسيرة أوكرانية (رويترز)
مسيرة أوكرانية (رويترز)
TT

هجوم أوكراني بمسيرات يلحق أضراراً بسفينتين في كراسنودار الروسية

مسيرة أوكرانية (رويترز)
مسيرة أوكرانية (رويترز)

قالت السلطات في منطقة كراسنودار ‌الروسية، ‌اليوم ‌ا(لاثنين)، ⁠إن ​سفينتين ‌ورصيفين بحريين تضرروا جراء هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية.

وقالت قيادة العمليات ⁠في منطقة ‌كراسنودار على ‍تطبيق ‍«تيليغرام»، إنه تم ‍إجلاء جميع أفراد أطقم السفن في ​مرفأ فولنا في المنطقة بأمان.

وذكرت ⁠السلطات أن الأضرار أدت إلى انتشار حريق على مساحة تصل إلى 1500 متر مربع.


إقرار بناء 19 مستوطنة بالضفة واستمرار الخروقات في غزة

إقرار بناء 19 مستوطنة بالضفة واستمرار الخروقات في غزة
TT

إقرار بناء 19 مستوطنة بالضفة واستمرار الخروقات في غزة

إقرار بناء 19 مستوطنة بالضفة واستمرار الخروقات في غزة

وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل، أمس، على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفها وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بأنها «تاريخية»، وقال إنها تهدف إلى «منع إقامة دولة فلسطينية». وبهذا الإعلان، يرتفع عدد المستوطنات التي تمت الموافقة عليها خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى 69 مستوطنة. تزامن هذا مع استمرار الخروقات الإسرائيلية في قطاع غزة، إذ قُتل ثلاثة فلسطينيين في قصف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، أمس، بينما أصيب آخران بالرصاص، أحدهما بالحي نفسه، والآخر في جباليا البلد بشمال القطاع.وفي الضفة، قُتل فتى وشاب برصاص الجيش الإسرائيلي في واقعتين منفصلتين.

وفيما يتعلق بـ«اتفاق غزة»، خرجت تسريبات إسرائيلية تحمل تلميحات عن نزع سلاح منطقة «الخط الأصفر»، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية بالقطاع، التي لا توجد فيها «حماس»، وتمهيدها لإعمار جزئي منفرد بعيداً عن المرحلة الثانية من الاتفاق، في خطوة عدَّها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، ورقة ضغط على الوسطاء وعلى «حماس» للمضي في نزع سلاحها بالمناطق التي تسيطر عليها.

يأتي هذا بعد أيام قليلة من لقاء عقده رباعي الوساطة في «اتفاق غزة» بمدينة ميامي الأميركية، ودعوا فيه جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها، وضبط النفس، كاشفين عن استمرار المشاورات في الأسابيع المقبلة لدفع تنفيذ المرحلة الثانية.