تمارين الإطالة أفضل من الكريمات لعضلات المتنزهين سيراً

قبل المشي لمسافة طويلة يتعين التسخين لـ15 دقيقة

تمارين الإطالة أفضل من الكريمات لعضلات المتنزهين سيراً
TT

تمارين الإطالة أفضل من الكريمات لعضلات المتنزهين سيراً

تمارين الإطالة أفضل من الكريمات لعضلات المتنزهين سيراً

يتحول الكثيرون إلى الكريمات لمساعدة عضلاتهم على التعافي بعد التنزه طويلا سيرا على الأقدام، لكن هذه ليست دائما أفضل فكرة.
وتقول كريستينه ميركل، المتحدثة باسم رابطة التنزه الألمانية المعنية بالقضايا الصحية،: إن آثار بعض المواد الفاعلة غير مثبتة.
ويقول جوليان بروك، من رابطة اختصاصي العلاج الطبيعي المستقلين: «الوقاية المستندة إلى تمرين العضلات أفضل دائما من مواد الرعاية ما بعد الإجهاد».
يتعين قبل السير لمسافة طويلة التسخين لـ15 دقيقة. إلى جانب أنه يتعين أيضا تجنب الأداء بسرعة عالية والمنحدرات شديدة الانحدار في بداية السير، وعند إجهاد العضلات الباردة على نحو كبير هناك مجازفة بحدوث إصابات.
إذن، بماذا يوصى الخبراء عند الشعور بثقل في السيقان خلال التنزه سيرا؟ يوصون ببساطة بتمارين إطالة وإرخاء للجسم بأكمله.
تساهم الاستراحة لفترة قصيرة في إعادة إنعاش العضلات، وعند وجود شكوك يتعين خفض الوتيرة.
وعادة ما تكون اللياقة والمفاصل هي سبب المشكلة. وإذا كنت تشعر بألم حاد في عضلاتك، يتعين إنهاء التنزه. وهناك نصيحة تنويرية أخرى باختيار الطريق الملائمة لمستوى لياقتك.
وتقول ميركل، محذرة: «الشخص الذي ليس لديه أي تدريب ملائم يجب ألا يحاول القيام بنزهة جبلية لمسافة 20 كيلومترا».
يساهم الحذاء الملائم أيضا، الذي يوفر الدعم للكاحل، والغذاء والمياه الكافيين في الحيلولة دون مشكلات العضلات.
وبمجرد انتهاء عملية السير، ستحول عملية الإطالة دون حدوث مشكلات العضلات في اليوم التالي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.