غلستان استقبلت روحاني بالحجارة

موكب روحاني وسط حشد من العمال الغاضبين في منجم «يورت» شمال إيران أمس (فارس)
موكب روحاني وسط حشد من العمال الغاضبين في منجم «يورت» شمال إيران أمس (فارس)
TT

غلستان استقبلت روحاني بالحجارة

موكب روحاني وسط حشد من العمال الغاضبين في منجم «يورت» شمال إيران أمس (فارس)
موكب روحاني وسط حشد من العمال الغاضبين في منجم «يورت» شمال إيران أمس (فارس)

قوبلت وعود الرئيس الإيراني المنتهية ولايته، حسن روحاني، أمس، بالحجارة؛ رشق بها عمال غاضبون موكبه لدى زيارته أمس المنجم الواقع في غلستان (شمال شرق) الذي انهار الأربعاء الماضي. وعقب الزيارة بساعات طالب روحاني من مدينة أرومية، جهاز «الباسيج» التابع لـ«الحرس الثوري» المالك للمنجم، من دون ذكر اسمه، تقديم توضيح للإيرانيين حول ظروف المنجم وملابسات الحادث. وأظهرت لقطات مصورة تناقلتها وكالتا «فارس» و«تسنيم» التابعتان لـ«الحرس» توترا في موقع منجم «يورت» عندما كان روحاني يلقي خطابا وسط عمال وأسر ضحايا المنجم المنهار. وذكرت تقارير أن ذوي الضحايا رفضوا مغادرة الرئيس الإيراني قبل الكشف عن مصير المفقودين. وردد الحاضرون شعارات تندد بتجاهل الأوضاع المعيشية للعمال في إيران.
من جانبها، اتهمت وكالة «إيسنا» وسائل الإعلام المنتقدة لروحاني بـ«محاولة تحريف ما جرى في موقع المنجم واستغلال مأساة العمال لأغراض انتخابية».
وكان وزير العمل علي ربيعي أعلن الخميس الماضي مقتل 30 عاملا في انهيار منجم «يورت» فيما يتواصل البحث عن عشرات آخرين.
واحتجاج أمس هو ثاني احتجاج عمالي ينفجر بوجه روحاني في أسبوع. فالاثنين الماضي، واجه نحو 30 ألف عامل خطابه في باحة ضريح الخميني بهتافات تندد بتجاهل الأوضاع المعيشية للعمال.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.