غروس: أوراق الإيرانيين مكشوفة

قال إنهم يبحثون عن الفوز ولا غيره في المباراة

غروس («الشرق الأوسط»)
غروس («الشرق الأوسط»)
TT

غروس: أوراق الإيرانيين مكشوفة

غروس («الشرق الأوسط»)
غروس («الشرق الأوسط»)

أكد السويسري غروس، مدرب الأهلي، أن جميع الأوراق الفنية لمنافسه، فريق ذوب آهن أصفهان الإيراني، مكشوفة، قبل ملاقاته مساء اليوم (الاثنين)، ضمن مواجهات الجولة الأخيرة لفرق المجموعة الثالثة لدوري الأبطال الآسيوي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ظهر أمس (الأحد)، لتسليط الضوء على مواجهته الآسيوية، وقال: «نعرف طريقة لعب الفريق الإيراني، ونقاط القوة والضعف في صفوفه، وسنعمل على استغلالها خلال اللقاء».
وأضاف: «أطالب لاعبي فريقي بتقديم أفضل ما لديهم في لقاء اليوم، وتقديم مباراة قوية، وأن نبدأ بشكل مثالي لتحقيق الانتصار. صحيح أن التعادل يؤهلنا إلى دور الـ16 في البطولة القارية لحاجتنا إلى نقطة، لكن علينا أن نعمل ونبحث عن تحقيق الانتصار لضمان التأهل».
وتوقع مدرب الأهلي أن تكون المباراة أمام ذوب آهن إيران قوية، وتابع: «لذلك طلبت من اللاعبين البداية القوية، وإظهار شخصية الفريق الحقيقة منذ الدقائق الأولى للقاء، وأتمنى مشاهدة جماهير الأهلي لدعم اللاعبين في مباراة اليوم».
من جانبه، أكد مدافع فريق الأهلي عقيل بلغيث جهازيتهم لمباراة اليوم، وقال: «أوضح لنا مدرب الفريق الكثير عن الفريق المنافس، وطريقة الأداء، ونحن مستعدون لحسم التأهل الآسيوي». وأضاف: «قدمنا مباراة ممتازة في لقاء الذهاب، وظهر اللاعبون بروح عالية خلال المواجهة، ونريد أن نكرر الفوز في لقاء اليوم لضمان التأهل لدور الـ16 لدوري الأبطال الآسيوي».
الجدير بالذكر أن فريق الأهلي يدخل لقاء اليوم وهو في المركز الثاني في المجموعة، برصيد 8 نقاط، خلف المتصدر فريق العين الإماراتي بـ9 نقاط، ويأتي الفريق الإيراني ثالثاً برصيد 7 نقاط، حيث يكفي الأهلي تحقيق نقطة بالتعادل في لقاء اليوم لإعلان تأهله، عكس الفريق الإيراني الذي يبحث عن تحقيق الانتصار لإعلان تأهله.
وقد عقد الاجتماع الفني الخاص باللقاء، برئاسة مراقب المباراة ومندوبي الفريقين والجهات المنظمة، وتقرر أن يرتدي فريق الأهلي خلال لقاء اليوم طقمه الأساسي الأبيض، بينما سيرتدي الفريق الإيراني الطقم الأزرق المقلم بالأحمر.
من جهة أخرى، اختتم فريق الأهلي تحضيراته لمباراة اليوم أمام فريق ذوب آهن أصفهان الإيراني من خلال الحصة التدريبية الرئيسية التي أجراها الفريق مساء أمس، على ملعب المباراة (ملعب ثاني بن حمد)، بنادي الغرافة.
وحرص الجهاز الفني لفريق الأهلي على وضع اللمسات الفنية النهائية الخاصة بلقاء اليوم من خلال تدريب الأمس، وذلك بإجراء مناورة مصغرة على جزء من الملعب، والوقوف على القائمة الأساسية التي سيدفع بها في اللقاء.
وحظيت الحصة التدريبية الأخيرة للفريق في قطر بدعم شرفي أهلاوي كبير، من خلال وجود رئيس النادي السابق الأمير فهد بن خالد، وعضو شرف النادي الأمير فيصل بن خالد رئيس الهيئة المالية رئيس فريق الاستثمار بالنادي، ومتابعتهما التدريب، إلى جانب رئيس النادي أحمد المرزوقي، وعملهم على تحفيز اللاعبين لحصد بطاقة التأهل للمرحلة الثانية للبطولة.
وسبق ذلك وجودهم في مقر سكن البعثة عصر أمس، حيث التقوا باللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، وسيوجد عضوا شرف النادي الأهلي، الأمير فهد بن خالد والأمير فيصل بن خالد، في ملعب المباراة اليوم لمتابعة المواجهة الحاسمة نحو التأهل ومؤازرة الفريق.
كان مدرب فريق الأهلي قد فرض حصة تدريبية على لاعبه سلمان المؤشر الذي تخلف عن المغادرة مع البعثة إلى قطر بسبب وجود جواز سفره مع المنتخب السعودي الأول لاستخراج تأشيرة الدخول إلى أستراليا وانتهاء هويته الوطنية التي جددها أمس، والتي تسمح له بالدخول إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأدى اللاعب صباح أمس حصة تدريبية لياقية بشكل منفرد في مقر النادي، تحت إشراف أحد أعضاء الجهاز الطبي في الفريق، في إشارة لرغبة المدرب الكبيرة في الاستعانة به في القائمة الأساسية أو الاحتياطية خلال منازلة الليلة.
وغادر اللاعب سلمان المؤشر جدة مساء أمس بعد تأمين حجز له من قبل إدارة الكرة للمغادرة في تمام الساعة السادسة مساء، ومن المنتظر أن يكون قد وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة مساء أمس، وسينضم إلى البعثة الأهلاوية في مقر إقامتها في أحد فنادق العاصمة.
من جهة ثانية، حققت فرق أكاديمية النادي الأهلي 3 بطولات رسمية مساء السبت الماضي، على ملاعب الجوهرة المشعة بجدة، لتعلن سيطرتها على جميع البطولات الرسمية المعتمدة من الاتحاد السعودي لكرة القدم التي شاركت بها هذا الموسم.
وحافظ فريق (15 عاماً) في أكاديمية النادي الأهلي لكرة القدم على لقب بطولة دوري المملكة للبراعم، بعد أن تفوق على نظيره الهلال (6 / 5) بركلات الترجيح، علماً بأن الأشواط الأصلية والإضافية انتهت نتيجتها بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، وذلك في اللقاء الذي جرى بينهما أول من أمس على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وبهذه النتيجة، حافظ لاعبو الأكاديمية على الإنجاز الذي تم تحقيقه في الموسم الماضي، بينما توج عضو مجلس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم طلال آل الشيخ لاعبي الأكاديمية بكأس البطولة والميداليات الذهبية، بعد نهاية اللقاء الذي شهد وجود عدد كبير من الجماهير.
وكان فريق 2004 في أكاديمية النادي الأهلي قد حقق البطولة أيضاً بعد تجاوزه عقبة نظيره سوكرزون في اللقاء النهائي بـ3 أهداف للاشيء، وأيضاً استطاع فريق 2006 تحقيق البطولة، بعد تفوقه على الوحدة في اللقاء النهائي بهدفين للاشيء.
من جهته، أشار مدير عام أكاديمية النادي الأهلي، البروفسور أحمد أمين الشافعي، إلى أن الإنجازات التي تحققت جاءت نتاجاً للدعم اللامحدود الذي تحظى به الأكاديمية من قبل الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، رئيس مجلس الأمناء بالأكاديمية. وقال: «ما تحقق دليل واضح على الاهتمام الكبير الذي تتلقاه الأكاديمية من قبل المسؤولين، والإنجازات التي تحققت جاءت نتيجة تضافر الجميع، سواء كانوا منسوبين أو أجهزة إدارية أو فنية ولاعبين أيضاً».
من ناحيته، أوضح أمين عام مجلس الأمناء في الأكاديمية علي العبد الله أن الإنجازات التي تحققت جاءت وفق الاستراتيجية والأهداف التي تم رسمها قبيل بدء منافسات الموسم الرياضي. وقال: «وضعنا كل المشاركات التي تنتظرنا في هذا الموسم كأهداف رئيسية لتحقيقها، والحمد لله استطعنا في نهاية المطاف تحقيق كل البطولات».



إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من فيفا للرئيس الأميركي دونالد ترمب

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من فيفا للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من فيفا للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
TT

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من فيفا للرئيس الأميركي دونالد ترمب

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من فيفا للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من فيفا للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم الجمعة.

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافا بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقًا واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيدًا عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة أننا استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، والكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون.»

وواصل ترمب قائلا: عرفت انفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقامًا جديدة... أرقامًا قياسية في مبيعات التذاكر، وليس لأثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن: سوكر. كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل حتى أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن.»

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكرًا لكِ جزيلًا.»

وأضاف :«ستشهدون حدثًا ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استنادًا إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئًا كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. لدينا رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأود أن أشكركم أنتم وبلدانكم جدًا.ولكن الأهم من ذلك، أريد فقط أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكانًا أكثر أمانًا الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهارًا في العالم، وسنحافظ على ذلك.»


قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (تغطية حية)

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو يصلان مركز جون كينيدي في واشنطن قبل إجراء قرعة كأس العالم (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو يصلان مركز جون كينيدي في واشنطن قبل إجراء قرعة كأس العالم (أ.ف.ب)
TT

قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (تغطية حية)

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو يصلان مركز جون كينيدي في واشنطن قبل إجراء قرعة كأس العالم (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو يصلان مركز جون كينيدي في واشنطن قبل إجراء قرعة كأس العالم (أ.ف.ب)
  • يشهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي سوف توجد في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • يحضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي سيحتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.

من بيكفورد إلى تروسارد... متميزون يستحقون التقدير بالدوري الإنجليزي

بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

من بيكفورد إلى تروسارد... متميزون يستحقون التقدير بالدوري الإنجليزي

بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)

بعد مرور 11 جولة من الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتصدره آرسنال بفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتي و6 عن تشيلسي، يبدو أن السباق على لقب هذا الموسم سيكون أكثر شراسةً، علماً بأن الفارق بين الثالث والتاسع لا يتعدى نقطتين فقط.

ومع أن الموسم لم يصل إلى منتصفه بعد، فإن هناك لاعبين باتوا يشكلون ركيزة كبيرة مع فرقهم لدرجة تصويرهم بأن وجودهم لعب دوراً حاسماً في النتائج التي تحققت حتى الآن. وهنا نلقي نظرة على اللاعبين الأكثر تأثيراً مع فرقهم منذ بداية الموسم، الذين يستحقون الوجود ضمن التشكيلة الأبرز للدوري حتى الآن.

جوردان بيكفورد (إيفرتون)

يُعد جوردان بيكفورد واحداً من أفضل حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ فترة طويلة. يتميز بالقدرة على إرسال التمريرات الطويلة المتقنة والتصدي للتسديدات القوية، كما نجح بمرور الوقت في تطوير أدائه فيما يتعلق باللعب بالقدمين، وأصبح قادراً على التمرير لزملائه في المساحات الضيقة وبدء الهجمات من الخلف. وعلاوة على ذلك، أصبح تعامله مع الكرة أكثر تنظيماً، وهو ما يعني أن أخطاءه أصبحت أقل، ولم يعد يتأثر بانفعالاته، على عكس ما كانت عليه الحال في بداية مسيرته الكروية.

رييس جيمس مدافع تشيلسي ومنتخب إنجلترا الأفضل بين أقرانه بالجانب الأيمن (أ.ف.ب)

ريس جيمس (تشيلسي)

ربما يكون انضمامه إلى هذه القائمة مفاجئاً، لكن قائد تشيلسي يستحق كل التقدير والإشادة. على مدار سنوات، كان الناس يتساءلون عما إذا كان كايل ووكر أو ترينت ألكسندر أرنولد يستحقان اللعب في التشكيلة الأساسية لمنتخب إنجلترا في مركز الظهير الأيمن، لكن الإجابة الصحيحة كانت تتمثل في أن هناك لاعباً آخر يستحق المشاركة على حساب كل منهما، وهو ريس جيمس لأنه يجمع بين نقاط قوة كليهما، ولا يملك أياً من نقاط ضعفهما. يتميز جيمس بالقوة والمثابرة، والقدرة على الإبداع، فضلاً عن قدراته الهجومية المذهلة. إنه لاعب متكامل، فهو ليس فقط أحد أفضل اللاعبين في مركزه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بل أحد أفضل اللاعبين في العالم.

دي ليخت أعاد الصلابة لدفاع مانشستر يونايتد (رويترز)

ماتياس دي ليخت (مانشستر يونايتد)

يجني دي ليخت ثمار المشاركة في فترة الاستعداد للموسم الجديد بالكامل، وهو اللاعب الوحيد في تشكيلة مانشستر يونايتد الذي لعب كل دقيقة من دقائق المباريات التي لعبها فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز. إنه رائع في الدفاع عن منطقة جزاء فريقه، ويجيد ألعاب الهواء - في الناحيتين الدفاعية والهجومية - وقد تكيف المدافع الدولي الهولندي بشكل جيد مع متطلبات دوره الجديد الذي يفرض عليه التقدم إلى قلب خط الوسط، والفوز بالمواجهات الثنائية. مع تنامي ثقته بنفسه، تولى دور تنظيم خط الدفاع، مُظهراً مرة أخرى مهاراته القيادية التي أهلته لأن يحمل شارة القيادة في أياكس أمستردام وهو في سن الثامنة عشرة.

ماكسنس لاكروا (كريستال بالاس)

يُعدّ ماكسنس، قلب دفاع كريستال بالاس، لاعباً مُثيراً للتحدي لمجرد اسمه اللاتيني الذي يعني «الأعظم»، فهو لاعب سريع وقوي ويجيد التعامل مع الكرة، وبارع في ألعاب الهواء. وهو اللاعب الوحيد الذي لعب كل دقيقة من دقائق المباريات الـ19 التي لعبها كريستال بالاس هذا الموسم، وهو ما يعكس إمكانياته الهائلة وتأثيره الكبير على أداء فريقه. لقد شكّلت تصريحاته قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، التي قال فيها إن «ملعب ويمبلي سيهتز وسيكون رائعاً»، جزءاً أساسياً من اللافتة (التيفو) التي عرضها مشجعو كريستال بالاس قبل المباراة النهائية التي فاز فيها الفريق على مانشستر سيتي، وقد خلد اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي بعدما قاده للحصول على هذه البطولة المهمة.

مايكل كايود (برنتفورد)

يلعب كايود عادة في مركز الظهير الأيمن، ويمكنه أيضاً اللعب على اليسار. وعلى الرغم من شهرته في تنفيذ رميات التماس الطويلة، فإن قدراته تتجاوز ذلك بكثير. يمتلك كايود مهارة كبيرة في التعامل مع الكرة، ويتميز بدقة التمرير، والقدرة على استخلاص الكرة بقدميه، فضلاً عن قدراته الهجومية الكبيرة عندما يتقدم للأمام. وفي الناحية الدفاعية، يتميز كايود بالقوة البدنية الهائلة والقدرة على قراءة اللعب، فضلاً عن سرعته الفائقة التي تساعده على استعادة الكرة وإنقاذ فريقه في المواقف الصعبة.

ياسين عياري يقدم مستويات رائعة مع برايتون (أ.ف.ب)

ياسين عياري (برايتون)

يُعد كارلوس باليبا هو الأبرز في خط وسط برايتون، لكن ياسين عياري هو من يمنح اللاعب الكاميروني الحرية اللازمة لخوض مغامرات جديدة داخل الملعب. يتميز عياري، السويدي الدولي ذو الأصول التونسية، بمهارة عالية في الاستحواذ على الكرة، حتى عند تسلمها تحت الضغط، ويتحكم في رتم ووتيرة اللعب، كما يتمتع بالسرعة الفائقة والانضباط الخططي والتكتيكي والذكاء اللازم لتغطية المساحات ومراقبة المنافسين. بالإضافة إلى ذلك، يتميز عياري بالقدرة على التسديد الدقيق والتمرير المتقن، وهو ما يجعل تسجيل وصناعة الأهداف مجرد مسألة وقت.

نوح صادقي (سندرلاند)

انضم لاعب خط الوسط البالغ من العمر 20 عاماً، الذي يجيد اللعب في مركزي الظهير وقلب الدفاع، إلى سندرلاند في فترة الانتقالات الصيفية الماضية مقابل 15 مليون جنيه إسترليني، وسرعان ما أصبح أحد أهم عناصر الفريق في مسيرته الرائعة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. يمتلك صادقي طاقة هائلة تجعله لا يتوقف عن الحركة من منطقة جزاء فريقه وحتى منطقة جزاء الفريق المنافس على مدار التسعين دقيقة، كما يمنح قائد الوسط غرانيت تشاكا الحرية للتقدم للأمام للقيام بواجباته الهجومية. يجيد صادقي أيضاً المراوغة والتمرير وقطع الكرات، فضلاً عن سلوكه المثالي داخل الملعب وخارجه.

أليكس إيوبي (فولهام)

لا يوجد كثير من اللاعبين الذين يمكنهم مضاهاة إيوبي فيما يتعلق بقدرته على اللعب في أكثر من مركز بخط الوسط ببراعة. يمكنه اللعب محور ارتكاز ولاعب خط وسط مهاجم وفي مركز الجناح. يتمتع إيوبي بالقدرة على الاستحواذ على الكرة تحت الضغط، والتقدم بها للأمام ببراعة وذكاء، كما أن تحركاته من دون كرة ممتازة، وهو الأمر الذي تظهره الأرقام والإحصاءات، التي تشير إلى أن ستة لاعبين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز صنعوا فرصاً أكثر من اللاعب النيجيري البالغ من العمر 29 عاماً هذا الموسم، بينما يتصدر قائمة لاعبي فريقه فيما يتعلق بالتمريرات الحاسمة، والتمريرات الحاسمة المتوقعة، والتمريرات المفتاحية، والتمريرات الأمامية، والتسديد على المرمى. في الواقع، أصبح إيوبي أحد أكثر اللاعبين فاعلية في الدوري الإنجليزي الممتاز.

جاكوب ميرفي (نيوكاسل)

استغرق الأمر بعض الوقت لكي يتمكن ميرفي من إثبات نفسه والوصول إلى أفضل مستوياته. بدأ ميرفي مسيرته الكروية مع نوريتش سيتي، ثم أُعير إلى سويندون وساوثيند وبلاكبول وسكونثورب وكولشيستر وكوفنتري سيتي، قبل أن ينتقل إلى نيوكاسل. وبعد ذلك أمضى بعض الوقت في وست بروميتش ألبيون وشيفيلد وينزداي. وعند عودته إلى نيوكاسل، دفع به المدير الفني ستيف بروس في مركز الظهير المتقدم. والآن، أصبح اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً عنصراً أساسياً في صفوف الفريق، حيث بدأ معظم المباريات وشارك بديلاً في بعض المباريات الأخرى، لكنه وُجد في كل اللقاءات تقريباً، وقد تحسن أداؤه بشكل لافت للأنظار. خلال الموسم الماضي، أحرز ميرفي تسعة أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، ثم سجل هدفين وصنع ثلاثة أهداف أخرى هذا الموسم، وتطور ليصبح لاعباً أفضل بكثير مما توقعه معظم الناس.

الفرنسي الواعد كروبي أثبت براعته مع بورنموث (إ.ب.أ)

إيلي جونيور كروبي (بورنموث)

الوصول إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من الخارج وتسجيل أربعة أهداف في ثماني مباريات يُعد أمراً مثيراً للإعجاب في أي سياق، لكن عندما يفعل ذلك لاعب يبلغ من العمر 19 عاماً ويأتي من لوريان الفرنسي قبل شهور قليلة، فهذا أمر استثنائي حقاً. كانت أهداف كروبي الثلاثة الأولى مع بورنموث تعكس قدراته الفائقة بصفته مهاجماً محترفاً قادراً على توقع مكان سقوط الكرة بفضل ذكائه الكبير وقدته في اللمسة الأخيرة أمام المرمى. وفي مباراة فريقه أمام نوتنغهام فورست الشهر الماضي، أظهر كروبي قدرات أكبر من ذلك، حيث كان يستحوذ على الكرة ببراعة في وسط الملعب، وينطلق بالكرة للأمام بكل رشاقة، ويتحرك بسرعة لخلق حالة من عدم التوازن في دفاعات المنافس، قبل أن يحرز هدفاً رائعاً من تسديدة قوية من مسافة 25 ياردة.

تروسارد يواصل تألقه مع آرسنال (رويترز)

لياندرو تروسارد (آرسنال)

يُعد لياندرو تروسارد اللاعب المثالي تقريباً لأي فريق يسعى إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. فعلى الرغم من أنه ليس من مستوى النخبة، فإنه لا يزال لاعباً جيداً للغاية، ويجيد تماماً دوره داخل الملعب فيما يتعلق بالتغطية والمساهمة الهجومية، فضلاً عن قدرته على اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة داخل المستطيل الأخضر. وعلى الرغم من أن اللاعب البلجيكي لم يضمن أبداً مكانه في التشكيلة الأساسية، فإنه يلعب كثيراً من المباريات، سواء بشكل أساسي أو من على مقاعد البدلاء. وتتمثل مهمته في أن يكون جاهزاً دائماً عند الحاجة إليه، وأن يكون قادراً على التأثير في نتائج وشكل المباريات، وهي المهمة التي لا تقل أهمية عن مهمة اللاعبين الأساسيين. يُقاس التأثير بالنتائج، وليس بدقائق اللعب، وقد أثبت تروسارد مراراً وتكراراً قدرته على ترك بصمة مميزة مع آرسنال في كل مرة يلعب فيها.

*خدمة «الغارديان»