تأكيد الحكم بالإعدام لمرتكبي اغتصاب جماعي في نيودلهي

تأكيد الحكم بالإعدام  لمرتكبي اغتصاب جماعي في نيودلهي
TT

تأكيد الحكم بالإعدام لمرتكبي اغتصاب جماعي في نيودلهي

تأكيد الحكم بالإعدام  لمرتكبي اغتصاب جماعي في نيودلهي

أكدت المحكمة الهندية العليا، الجمعة، الحكم بالإعدام على 4 شبان متهمين باغتصاب جماعي في نيودلهي في 2012، منهية بذلك - على المستوى القضائي - هذه القصة التي أثارت غضباً في الهند والعالم.
وكانت هذه القضية المثقلة بالرموز قد فجرت استياء شعبياً عميقاً في المجتمع الهندي، وألقت ضوءاً على أعمال العنف التي تتعرض لها النساء في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 1.25 مليار نسمة. وفي 16 ديسمبر (كانون الأول) 2012، قام 6 شبان باغتصاب طالبة تدليك في الثالثة والعشرين من عمرها، على متن حافلة كانت تسير في العاصمة الهندية، على مرأى من صديقها الذي عجز عن القيام بأي ردة فعل.
واحتح 4 من المتهمين أمام المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية في البلاد، على الحكم عليهم بالإعدام في 2013، ورفعوا دعوى استئناف في السنة التالية. وبعد نحو سنة من المداولات، أكدت المحكمة الحكم الذي ثبتته المحكمة العليا. وباتت الوسيلة الأخيرة المتاحة للمدانين الأربعة لتخفيف عقوبة الإعدام، طلب عفو رئاسي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.