لجنة ثلاثية لتسريع «إعادة الأمل» إلى اليمن

نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي بن محسن الأحمر (سبأ)
نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي بن محسن الأحمر (سبأ)
TT

لجنة ثلاثية لتسريع «إعادة الأمل» إلى اليمن

نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي بن محسن الأحمر (سبأ)
نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي بن محسن الأحمر (سبأ)

كشفت الرئاسة اليمنية أمس، عن اتفاق اليمن والسعودية، على تشكيل لجنة مشتركة عليا تضم أيضاً دولة الإمارات، وتكون مهمتها رفع مستوى التنسيق، وبحث كل ما يطرأ من أمور تعيق تحقيق المصالح والأهداف المشتركة للشرعية في اليمن والتحالف الداعم لها.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر في الرئاسة قوله إن الاتفاق الذي تم السبت الماضي في جدة يهدف «لإنهاء الحالة الانقلابية باستعادة سيادة الشرعية ومكافحة الإرهاب والجريمة، بفرض الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها على كافة الأراضي اليمنية». وأوضح المصدر أن الجانبين اليمني والسعودي بحثا «خطوات للدفع بعملية إعادة الأمل وحل كل ما قد تواجهها من معوقات بشكل فعال وعاجل».
وعقدت اللجنة الثلاثية العليا، اجتماعها الأول في جدة، أمس، برئاسة الفريق الركن علي بن محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، وعضوية ممثلين عن السعودية والإمارات، حيث اطلعت اللجنة على مجمل الأوضاع ذات الصلة بمجال عملها، وفحوى الاتصالات التي تمت مؤخراً بين القيادات السياسية في الدول الثلاث.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.