غياب المعارضة عن «آستانة» يربك خطة موسكو

اتفاق بين بوتين وإردوغان على «المناطق الهادئة» وخلاف حول خان شيخون

سكان احدى بلدات الغوطة الشرقية في دمشق يتفحصون تداعيات قصف طيران النظام على مستشفي محلي قبل أيام (إ ف ب)
سكان احدى بلدات الغوطة الشرقية في دمشق يتفحصون تداعيات قصف طيران النظام على مستشفي محلي قبل أيام (إ ف ب)
TT

غياب المعارضة عن «آستانة» يربك خطة موسكو

سكان احدى بلدات الغوطة الشرقية في دمشق يتفحصون تداعيات قصف طيران النظام على مستشفي محلي قبل أيام (إ ف ب)
سكان احدى بلدات الغوطة الشرقية في دمشق يتفحصون تداعيات قصف طيران النظام على مستشفي محلي قبل أيام (إ ف ب)

أربك تعليق فصائل المعارضة السورية المسلحة مشاركتها في أول يوم من محادثات «آستانة4» أمس، احتجاجاً على استمرار القصف في سوريا، مناقشة الخطة الروسية بشأن إنشاء «مناطق هادئة» في سوريا، بعد أن كانت توقعات موسكو مرتفعة بإمكانية تحقيق اختراق خلال هذه الجولة وتوقيع القوى الضامنة للمقترح.
وقدّمت الفصائل مذكّرة إلى ممثلي الدول الراعية تتضمن ملاحظاتها حول المقترح، وبينها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، محمّلة المسؤولية لموسكو التي وقعت بصفتها راعياً وضامناً, عن استمرار قصف مناطق المعارضة.
غير أن هذا التعليق، لم يلق بظلاله على محادثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، في منتجع سوتشي، أمس، إذ اتفقا على أهمية المقترح الروسي بإقامة {مناطق هادئة}. إلا أن خلافات الجانبين بقيت كما هي إزاء ملف قصف خان شيخون بالسلاح الكيماوي والموقف من «قوات سوريا الديمقراطية». وقال بوتين إن المناطق الهادئة يجب أن تصبح مناطق حظر جوي إذا توقف القتال.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.