أربك تعليق فصائل المعارضة السورية المسلحة مشاركتها في أول يوم من محادثات «آستانة4» أمس، احتجاجاً على استمرار القصف في سوريا، مناقشة الخطة الروسية بشأن إنشاء «مناطق هادئة» في سوريا، بعد أن كانت توقعات موسكو مرتفعة بإمكانية تحقيق اختراق خلال هذه الجولة وتوقيع القوى الضامنة للمقترح.
وقدّمت الفصائل مذكّرة إلى ممثلي الدول الراعية تتضمن ملاحظاتها حول المقترح، وبينها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، محمّلة المسؤولية لموسكو التي وقعت بصفتها راعياً وضامناً, عن استمرار قصف مناطق المعارضة.
غير أن هذا التعليق، لم يلق بظلاله على محادثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، في منتجع سوتشي، أمس، إذ اتفقا على أهمية المقترح الروسي بإقامة {مناطق هادئة}. إلا أن خلافات الجانبين بقيت كما هي إزاء ملف قصف خان شيخون بالسلاح الكيماوي والموقف من «قوات سوريا الديمقراطية». وقال بوتين إن المناطق الهادئة يجب أن تصبح مناطق حظر جوي إذا توقف القتال.
...المزيد
غياب المعارضة عن «آستانة» يربك خطة موسكو
اتفاق بين بوتين وإردوغان على «المناطق الهادئة» وخلاف حول خان شيخون
غياب المعارضة عن «آستانة» يربك خطة موسكو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة