النفط يتعافى مع انخفاض المخزونات الأميركية

حقل نفطي في روسيا (رويترز)
حقل نفطي في روسيا (رويترز)
TT

النفط يتعافى مع انخفاض المخزونات الأميركية

حقل نفطي في روسيا (رويترز)
حقل نفطي في روسيا (رويترز)

تعافت أسعار النفط اليوم (الأربعاء) حيث عزز انخفاض في المخزونات الأميركية السوق على الرغم من أن تراجع مستوى الالتزام بجهود «أوبك» لخفض الإنتاج واقتراب الإمدادات من مستويات قياسية مرتفعة حداً من المكاسب.
وبحلول الساعة 06:41 بتوقيت غرينتش زاد خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 47 سنتا أو ما يعادل 0.9 في المائة إلى 50.93 دولار للبرميل.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 37 سنتا أو ما يعادل 0.8 في المائة إلى 48.02 دولار للبرميل.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط 2.4 في المائة أمس (الثلاثاء) مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ 21 مارس (آذار) في حين أغلق برنت عند أدنى مستوياته منذ بداية العام، إذ فقد جميع مكاسبه التي حققها منذ اتفاق «أوبك» على خفض الإنتاج في نوفمبر (تشرين الثاني).
وتراجعت مخزونات الخام الأميركية 4.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 أبريل (نيسان) إلى 528.3 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاضها 2.3 مليون برميل.
وستعلن الحكومة الأميركية بيانات مخزونات إدارة معلومات الطاقة اليوم في الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش.
وأظهر مسح لـ«رويترز» أمس (الثلاثاء) أن الإنتاج في دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) انخفض للشهر الرابع على التوالي في أبريل حيث أبقت السعودية، أكبر مصدر في المجموعة، على هدفها لخفض الإنتاج فيما انخفض الإنتاج بسبب أعمال صيانة وعدم الاستقرار في نيجيريا وليبيا اللتين تم استثناؤهما من الاتفاق.
غير أن مسوحاً أجرتها «رويترز» أظهرت أن زيادة ضخ النفط من أنجولا وارتفاع إنتاج الإمارات أكثر من المحدد في الأساس يعني أن التزام «أوبك» باتفاق خفض الإنتاج تراجع إلى 90 في المائة من 92 في المائة في مارس.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.