وفاة 11 شخصاً في ليبيريا بمرض «غامض»

اختبارات أولية أظهرت أنه ليس إيبولا

فرانسيس كاتيه كبير مسؤولي القطاع الطبي في ليبيريا (إ.ب.أ)
فرانسيس كاتيه كبير مسؤولي القطاع الطبي في ليبيريا (إ.ب.أ)
TT

وفاة 11 شخصاً في ليبيريا بمرض «غامض»

فرانسيس كاتيه كبير مسؤولي القطاع الطبي في ليبيريا (إ.ب.أ)
فرانسيس كاتيه كبير مسؤولي القطاع الطبي في ليبيريا (إ.ب.أ)

توفي 11 شخصا بسبب مرض غير معروف في ليبيريا، في حين أصيب تسعة آخرون على الأقل بالمرض، حسبما ذكر مسؤول بقطاع الصحة اليوم (الجمعة).
وقال فرانسيس كاتيه، كبير مسؤولي القطاع الطبي في ليبيريا: إن هؤلاء المصابين بالمرض «الغريب» ظهرت عليهم أعراض لآلم شديد في المعدة وصداع الرأس.
وأضاف، أن اختبارات أولية أظهرت أن المرض لم يكن إيبولا.
وكانت ليبيريا، بالإضافة إلى غينيا وسيراليون المجاورتين، أكثر الدول تضررا من تفشي الإيبولا، الذي قتل أكثر من 11 ألف شخص في الفترة من ديسمبر (كانون الأول) 2013 ومنتصف عام 2016.
وقال كاتيه: إنه تم إرسال عينات دم للتحليل إلى مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة.
وكشفت سلطات الصحة عن المرض غير المعروف في 25 أبريل (نيسان)، عندما توفي الكثير من الأشخاص في مقاطعة سينوي جنوب شرقي البلاد.
ويشتبه أطباء في أنه يتم نقل المرض عبر الاتصال الجسدي.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.