كوريا الشمالية تجري تدريبات واسعة بالمدفعية

الذكرى الخامسة والثمانون لتأسيس جيش كوريا الشمالية (رويترز)
الذكرى الخامسة والثمانون لتأسيس جيش كوريا الشمالية (رويترز)
TT

كوريا الشمالية تجري تدريبات واسعة بالمدفعية

الذكرى الخامسة والثمانون لتأسيس جيش كوريا الشمالية (رويترز)
الذكرى الخامسة والثمانون لتأسيس جيش كوريا الشمالية (رويترز)

قالت وكالة «يونهاب» للأنباء في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أجرت تدريبات واسعة النطاق بالمدفعية اليوم (الثلاثاء) في الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس جيشها.
ولفتت «يونهاب» نقلاً عن مصدر في حكومة كوريا الجنوبية، لم تكشف عن هويته، إلى أن هناك دلائل على أن جيش كوريا الشمالية يجري تدريبات واسعة النطاق بالذخيرة الحية في مناطق حول مدينة وونسان على الساحل الشرقي، لكن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية لم تؤكد التقرير على الفور.
إلى ذلك، قالت الحكومة إن دبلوماسيين من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية التقوا في طوكيو لمناقشة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. ويأتي هذا اللقاء في ظل تكهنات بأن بيونغ يانغ قد تجري اختباراً نووياً أو صاروخياً آخر في الذكرى الـ85 لتأسيس جيش كوريا الشمالية اليوم.
وكانت كوريا الشمالية قد أجرت محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ باليستي في 16 أبريل (نيسان) الحالي، بعد يوم من الاحتفال بعيد الميلاد الـ105 لمؤسس الدولة كيم ايل سونغ.
وقال وزير الخارجية الياباني فوميا كيشيدا للصحافيين إنه من المقرر أن يزور وو داوي المبعوث الصيني الخاص لشؤون شبه الجزيرة الكورية اليابان من اليوم حتى الجمعة المقبل، لإجراء مباحثات مع مسؤولين يابانيين.
ولفت مبعوث الولايات المتحدة الخاص بكوريا الشمالية جوزيف يون للصحافيين عقب المحادثات إلى أن جميع الخطوات للتعامل مع بيونغ يانغ سيتم اتخاذها بالتنسيق والتشاور مع شركاء واشنطن.
وكانت مدمرتان يابانيتان قد بدأتا مناورة مشتركة أول من أمس (الأحد) مع مجموعة من القطع البحرية الأميركية، ومن بينها حاملة الطائرات «يو إس إس كارل فينسون» في غرب المحيط الهادي.
وفي تطور لافت، حذرت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية في افتتاحيتها اليوم (الثلاثاء) كوريا الشمالية من إجراء تجربة نووية أخرى، قائلة إن ذلك من المحتمل أن يدفع الأحداث إلى ما بعد «نقطة عدم العودة».
وقالت الصحيفة التابعة للدولة إن المحادثة الهاتفية التي جرت قبل يوم واحد بين الرئيس الصيني شي جيبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب أظهرت أن البلدين على اتصال وثيق بشأن هذه التوترات، مشيرة إلى أن الصين تأمل في التوصل إلى نتيجة سلمية، لكن بكين، وفقاً للصحيفة، «لها تأثير محدود للغاية على الوضع برمته».
وتتعرض الصين، الحليف التقليدي لكوريا الشمالية، حالياً لضغوط دولية شديدة لاستخدام نفوذها من أجل ثني بيونغ يانغ عن إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.