«الإغلاق الحكومي»... فخ تجاهد الإدارة الأميركية لتجنبه

مساعٍ للتوافق حول نفقات الجدار الحدودي مع المكسيسك

«الإغلاق الحكومي»... فخ تجاهد الإدارة الأميركية لتجنبه
TT

«الإغلاق الحكومي»... فخ تجاهد الإدارة الأميركية لتجنبه

«الإغلاق الحكومي»... فخ تجاهد الإدارة الأميركية لتجنبه

يعد «الإغلاق الحكومي» أحد أسوأ الكوابيس التي تسعى الإدارة الأميركية لتجنب حدوثها، وذلك في مهلة زمنية لا تتخطى يوم الجمعة المقبل، وهو الموعد القانوني النهائي لإقرار الكونغرس عدداً من البنود الهامة في الموازنة.
وأمام الجمهوريين والديمقراطيين مهلة حتى الجمعة للاتفاق على حزمة تمويل كي تظل الحكومة الاتحادية تعمل حتى 30 سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو موعد انتهاء السنة المالية. فيما يسود خلاف واسع بين الطرفين حول عدة نقاط؛ لعل أبرزها ما يطالب به الرئيس دونالد ترمب من رصد الكونغرس مبلغ 1.5 مليار دولار من أجل الشروع في بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك... وهو الأمر الذي يرفضه الديمقراطيون. وسيحتاج مشروع القانون إلى دعم الديمقراطيين داخل مجلس الشيوخ من أجل تمريره.
وبعد أن أحبطت أولى خطواته «الكبرى» لتقويض برنامج التأمين الصحي المعروف باسم «أوباما كير»، يسعى ترمب بكل قوة لتجنب عنصر رئيسي جديد في خطته الاقتصادية من جهة، ومن جهة أخرى، فهو يحاول تجنب الفخ الذي سبق أن سقط فيه الرئيس السابق باراك أوباما وأدى إلى ما يعرف باسم «الإغلاق الحكومي»، وهو موقف تتعطل فيه الحكومة وتتوقف عن العمل وعن توفير الخدمات، عدا الأساسية منها والطوارئ، في حال عدم التوافق حول ميزانية العام المقبل داخل الكونغرس.
وقال مدير ميزانية «البيت الأبيض»، ميك مولفاني، أمس، إن هناك محادثات تتم حالياً بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس، من أجل التوصل إلى اتفاق يتم من خلاله تجنب الإغلاق الحكومي، كما حدث في عهد أوباما.
وأشار، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، وقد يجري التوصل إلى اتفاق اليوم... موضحاً أنه «لا يوجد سبب يمنعنا من التوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز». لكن مولفاني، الذي يرأس مكتب الإدارة والميزانية أشار إلى أن المفاوضات ما زالت عالقة عند «مسألة الجدار».
ومن المنتظر أن يعلن ترمب بعد غد الأربعاء خطته لإصلاح الضرائب. وفي واحد من أكبر تعهدات حملته الانتخابية عام 2016، وعد «رجل الأعمال» الجمهوري بخفض الضرائب للشركات والأفراد، قائلاً إن هذا سيعزز الاقتصاد ويساعد في خلق الملايين من فرص العمل الجديدة. وقال مولفاني إن «خطة الإصلاح ستتضمن مبادئ وتوجيهات بشأن معدلات الضرائب، لا تفاصيل بخصوص السياسات التي سيتضمنها التشريع المقترح». متابعاً: «ما سنراه يوم الأربعاء للمرة الأولى هو: توضيح للمبادئ ولبعض الأفكار التي نحبذها وبعض الأفكار التي لا نحبذها... وبعض المعدلات التي نتحدث عنها».
ويتوقع البيت الأبيض أن يكون قانون إصلاح الضرائب جاهزاً خلال يونيو (حزيران) المقبل.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.