«حماس» تعتذر لعباس عن إساءات

لقاء بين الجانبين في غزة من دون اتفاق

من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)
من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)
TT

«حماس» تعتذر لعباس عن إساءات

من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)
من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)

بعد أيام من هجوم مكثَّف على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اعتذرت حركة حماس لعباس عن إساءات غير مقبولة قام بها عناصرها في مسيرات بقطاع غزة الليلة قبل الماضية.
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم: «أعتذر بشدة عن هذا الفعل الفردي يا سيادة الرئيس»، واصفاً ما جرى من قبل مناصري حركته بـ«تجاوز لحدود اللباقة والقيم والمبادئ».
وجاء اعتذار برهوم بعد ساعات فقط من اعتذار مسؤول آخر في الحركة، إذ قال أحمد يوسف إن ما حدث «يستوجب الاعتذار»، مضيفاً: «أنا أعتذر نيابة عن نفسي، وعما أمثله من خلال موقعي في هذه الحركة العتيدة، عن هذا الخطأ غير الأخلاقي، ولا داعي للتبرير».
وكان مناصرون لحماس في غزة قد أضرموا النار في صور للرئيس عباس، واستخدموها بشكل غير مقبول فيه تعمُّد الإهانة.
وحدثت الإساءات بينما كان قادة حركتهم يجتمعون مع مسؤولين من حركة فتح في محاولة لتجاوز الأزمة في القطاع، بعدما هدَّد عباس باتخاذ إجراءات غير مسبوقة، إذا لم تسلم حماس غزة لحكومة التوافق. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن اللقاء الذي استمر ساعتين، لم يخرج بأي نتائج.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.