واشنطن تدين طهران وتراجع الاتفاق النووي

خادم الحرمين يبحث مع وزير الدفاع الأميركي تعزيز العلاقات الاستراتيجية

الملك سلمان خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي في الرياض أمس (واس)
TT

واشنطن تدين طهران وتراجع الاتفاق النووي

الملك سلمان خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي في الرياض أمس (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض أمس، جلسة محادثات مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، تناولت تعزيز علاقات الصداقة الاستراتيجية بين البلدين، وبخاصة في المجال الدفاعي، إضافة إلى تطورات الأحداث الإقليمية والدولية.
كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي مع الوزير ماتيس في الرياض.
وهاجم ماتيس سياسات إيران في المنطقة، قائلاً إنه «يتعين علينا منع إيران من زعزعة استقرار اليمن وإنشاء ميليشيات جديدة على غرار (حزب الله) في لبنان». وحمّل إيران مسؤولية مشكلات المنطقة قائلا: «بالطبع، لإيران قواتها في سوريا أيضاً، تدافع عن بقاء الأسد، وفي كل مكان نرى فيه اضطرابات في المنطقة، تكون إيران السبب».
وفي واشنطن، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أمس، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب باشرت مراجعة الاتفاق النووي الذي وقعته مجموعة «5+1» مع إيران، وتدرس ما إذا كان رفع العقوبات من خلال الاتفاق يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.