تصاعدت حدة الحرب الكلامية أمس بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بعد ساعات على إعلان واشنطن اتفاقها مع سيول على نشر مبكر لمنظومة «ثاد».
ووجه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في تصريح لشبكة «سي إن إن» رسالة شديدة اللهجة إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، مؤكداً أن عليه أن «يحسّن سلوكه».
من جهته، حذر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، بيونغ يانغ من اختبار «حزم» ترمب، مؤكداً أن «جميع الخيارات مطروحة» في التعاطي مع ملفيها الصاروخي والنووي. وأكد بنس أن حقبة «الصبر الاستراتيجي» الذي اتبعته بلاده على مدى عقدين من الزمن في تعاطيها مع كوريا الشمالية قد انتهت. واتهم كوريا الشمالية «بالرد على انفتاحنا عليها بخداع متعمد، ووعود لم يتم الإيفاء بها واختبارات نووية وصاروخية». وأشار إلى أن الولايات المتحدة «ستهزم أي هجوم، وسنرد بشكل ساحق وفعال على أي استخدام لأسلحة تقليدية أو نووية».
وردت كوريا الشمالية على بنس بالتأكيد مجدداً على استعدادها للرد على أي عمل عسكري أميركي. وصرح نائب سفيرها لدى الأمم المتحدة، كيم إين ريونغ، في مؤتمر صحافي بأنه «إذا تجرأت الولايات المتحدة واختارت العمل العسكري (...)، فإن كوريا الشمالية مستعدة للرد على أي شكل من أشكال الحرب ترغب فيه الولايات المتحدة».
...المزيد
نائب ترمب: عهد الصبر انتهى
كوريا الشمالية كررت استعدادها للرد
نائب ترمب: عهد الصبر انتهى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة