حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة

حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة
TT

حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة

حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة

يواجه العناصر المكلفون حماية الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأفراد عائلته مهمة شاقة ومكلفة بسبب تحركات الرئيس المفاجئة وتوزع أفراد عائلته جغرافياً.
وبين مواكب من السيارات الرباعية الدفع ذات الزجاج الداكن، وحراسة برج «ترمب تاور» في مانهاتن على مدار الساعة، والرحلات في نهاية كل أسبوع على متن الطائرة الرئاسية، وحماية أولاد الرئيس الخمسة، فإن فاتورة هذه المهمة الأمنية الهائلة تبقى سرية غير أنّها بالتأكيد باهظة.
وما يزيد من الصعوبات توزع أفراد عائلة ترمب جغرافياً، حيث لا تزال زوجته، ميلانيا، تقيم في نيويورك مع ابنهما بارون (11 عاما) الذي يذهب كل يوم إلى المدرسة بمواكبة من الجهاز السري. أمّا إيفانكا، أشهر أولاد ترمب، فتقيم مع زوجها جاريد كوشنر وأولادهما الثلاثة في مقر فخم في واشنطن يحظى بحراسة ليل نهار. ويتولى الجهاز السري أيضاً حماية إريك ودون، ابني ترمب اللذين يديران إمبراطورية عقارية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.