تعهد أميركي لليابان بلجم كوريا الشمالية

تهديدات بيونغ يانغ تهيمن على قمة ترمب ـ جينبينغ

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يتحدث إلى الرئيس الصيني لدى وصوله إلى فلوريدا أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يتحدث إلى الرئيس الصيني لدى وصوله إلى فلوريدا أمس (أ.ف.ب)
TT

تعهد أميركي لليابان بلجم كوريا الشمالية

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يتحدث إلى الرئيس الصيني لدى وصوله إلى فلوريدا أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يتحدث إلى الرئيس الصيني لدى وصوله إلى فلوريدا أمس (أ.ف.ب)

ألقت التهديدات الكورية الشمالية بظلالها على أول لقاء جمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الصيني شي جينبينغ في فلوريدا أمس، وذلك بعد ساعات على تأكيد الرئيس الأميركي لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مكالمة هاتفية، أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب اليابان وكوريا الجنوبية «لمواجهة التهديد الخطير الذي ما زالت تشكله كوريا الشمالية»، حسبما جاء في بيان للبيت الأبيض. وقال البيان إن الرئيس ترمب «قال بوضوح إن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز قدرتها على الردع وعلى الدفاع عن نفسها وعن حلفائها وعن أراضيها عبر كل القدرات العسكرية» التي تمتلكها الدول الثلاث.
وفي طوكيو، نقل آبي عن ترمب تأكيده أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة» لحل مشكلة البرنامجين النووي والباليستي لكوريا الشمالية.
أما فيما يتعلق بالقمة الأميركية - الصينية، فقد أفادت مصادر دبلوماسية في بكين بأن الرئيس شي جينبينغ توجه إلى الولايات المتحدة حاملاً عروضاً تشمل تنازلات صينية على صعيدي التجارة والاستثمار، مع وعود أخرى باستحداث وظائف في الولايات المتحدة، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.