دوتيرتي يتحدى الصين بنشر قوات على جزر متنازع عليها

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أ.ف.ب)
TT

دوتيرتي يتحدى الصين بنشر قوات على جزر متنازع عليها

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي اليوم (الخميس)، أنه أمر بنشر قوات في جزر غير مأهولة بالسكان متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، في تحرك قد يستفز دولا أخرى تطالب بها من بينها الصين.
وفي إعلان مفاجئ، قال دوتيرتي للصحافيين: «أمرت القوات المسلحة باحتلال جميع الجزر والشعاب المرجانية في أرخبيل سبراتلي الاستراتيجي».
وأفاد للصحافيين خلال زيارة إلى قاعدة عسكرية في جزيرة بالاوان الواقعة غرب الفلبين، بأنه أمر جنوده بـ«إقامة منشآت هناك ورفع العلم الفلبيني»، مضيفا أن مانيلا تطالب بـ«تسع أو عشر» جزر وشعاب مرجانية في سبراتلي.
وتطالب بكين بمعظم بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك المياه والصخور قرب شواطئ جيرانها فيما تبني جزرا صناعية تضع عليها الأسلحة، بما فيها بعض الشعاب المرجانية في سبراتلي والتي تدعي الفلبين كذلك السيادة عليها.
وأوضح دوتيرتي: «يبدو أن الجميع يحاول السيطرة على الجزر هناك، فلذلك من الأفضل أن نعيش على تلك التي لا تزال شاغرة»، مضيفا: «فلنأخذ ما هو لنا حاليا على الأقل ونرسل رسالة واضحة بأنها لنا».
وأشار إلى أنه «قد» يزور هذه المناطق في 12 يونيو (حزيران) بمناسبة عيد استقلال الفلبين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.