مصر مستمرة في التفاوض لاستيراد النفط العراقي

وزير البترول طارق الملا أكد عدم وجود معوقات تعطل الاتفاق

وزير البترول المصري طارق الملا (رويترز)
وزير البترول المصري طارق الملا (رويترز)
TT

مصر مستمرة في التفاوض لاستيراد النفط العراقي

وزير البترول المصري طارق الملا (رويترز)
وزير البترول المصري طارق الملا (رويترز)

قال وزير البترول المصري طارق الملا اليوم (الخميس) إن بلاده ما زالت مستمرة في المفاوضات مع العراق لاستيراد مليوني برميل من النفط الخام شهريا على أن يجري توقيع الاتفاق قريبا.
تأتي تصريحات الملا التي جاءت في بيان لوزارة البترول بعد أن نقلت صحيفة «المال» عن مصادر حكومية لم تسمها أن مصر قررت عدم إتمام صفقة استيراد النفط الخام من العراق؛ نظرا لعدم الاتفاق على فترة السماح واستئناف توريدات أرامكو السعودية من المنتجات البترولية.
وكانت مصر اتفقت مع العراق في فبراير (شباط) على استيراد مليون برميل من النفط الخام شهريا لمدة عام من أول مارس (آذار) بشكل مبدئي لكن الاتفاق لم يوقع ولم تصل أي شحنات من النفط العراقي لمصر في مارس.
وأكد الوزير في البيان «عدم وجود أي معوقات تعطل الاتفاق مع الجانب العراقي لتوريد مليوني برميل خام شهريا وأن المفاوضات قائمة وسيتم توقيع العقد قريبا».
وكانت الصحيفة نقلت عن مصادرها أن «مصر طلبت من العراق منحها عاما لتسديد قيمة خام البصرة لكن العراق وافق على 90 يوما فقط وهو الأمر الذي لم يلق قبولا لدى الحكومة».
وعاودت أرامكو السعودية أكبر شركة نفط في العالم إمداد مصر بنحو 700 ألف طن شهريا من المواد البترولية نهاية مارس بعد أن توقفت في أكتوبر (تشرين الأول).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.