مقتل 20 وإصابة العشرات بمقام صوفي في باكستان

قتلى وجرحى بمقام ديني في باكستان (رويترز)
قتلى وجرحى بمقام ديني في باكستان (رويترز)
TT

مقتل 20 وإصابة العشرات بمقام صوفي في باكستان

قتلى وجرحى بمقام ديني في باكستان (رويترز)
قتلى وجرحى بمقام ديني في باكستان (رويترز)

قتل عشرون شخصا وأصيب أربعة آخرون بجروح في وقت مبكر، اليوم (الاحد)، في مقام صوفي بباكستان، كما اعلنت الشرطة التي اتهمت المشرف على المكان بذلك. مشيرة الى وجود اربع نساء بين الذين قتلهم في مقام محمد علي في اقليم البنجاب رجال مسلحون بالعصي والسكاكين.
وأوقف ثلاثة مشتبه بهم أحدهم المشرف على المقام.
وقال قائد شرطة الاقليم ذو الفقار حميد لوكالة الصحافة الفرنسية ان "المشرف على المقام، عبد الوحيد، البالغ الخمسين من العمر، اعترف بأنه قتل هؤلاء الاشخاص بدافع الخوف من ان يقتلوه". واضاف ان "المشبته به مصاب على ما يبدو بالرهاب والاضطراب العقلي، لكن ذلك يمكن ان يكون مرتبطا ايضا بتنافس للسيطرة على المقام"، موضحا ان تحقيقا قد بدأ.
وطلب رئيس وزراء البنجاب شهباز شريف من الشرطة تقريرا أوليا في غضون 24 ساعة، كما قال مسؤول كبير في الولاية للوكالة.
وزيارة المقامات ومنح القائمين عليها هبات مالية أمر شائع.
وقد استهدفت حركات مثل طالبان او تنظيم "داعش" الارهابي في الفترة الاخيرة، المقامات الصوفية التي تعتبرها من البدع والشرك.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.