قيادي في حزب صالح يتهم الحوثي بـ«العنصرية»

قيادي في حزب صالح يتهم الحوثي بـ«العنصرية»
TT

قيادي في حزب صالح يتهم الحوثي بـ«العنصرية»

قيادي في حزب صالح يتهم الحوثي بـ«العنصرية»

اتهم قيادي في حزب المؤتمر الشعبي التابع للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح خطاب زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، بمناسبة «جمعة رجب»، بالتمييز العنصري وإشعال نيران الكراهية والحقد والتمييز المذهبي.
وقال الدكتور عادل الشجاع، عضو الأمانة العامة (المكتب السياسي) لحزب المؤتمر الشعبي، الجناح الموالي لصالح، في بلاغ إلى النائب العام في سلطة الانقلاب، إن الحوثي يستخدم الدين أداة للتفرقة وتعميق روح الكراهية، وهذا انتقاص سافر لحقوق اليمنيين، قائلا إن الحوثي يرى أن المشكلة في اليمن ليست سياسية بل «دينية».
ودخلت الخلافات والصراعات بين طرفي الانقلاب في صنعاء (ميليشيات الحوثي وصالح) مرحلة متطورة من التصعيد المتبادل، فالحوثيون أخذوا في التصعيد ضد شركائهم في الانقلاب من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الموالين لصالح.
وشهدت المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون جملة أحداث وشت بالخلاف الذي وصل مؤخرا إلى العلن، عبر مداهمة مكاتب وزراء من حزب المؤتمر ومعاملتهم بطريقة مهينة. في مقابل ذلك، يقوم قياديون في حزب صالح بتوجيه خطابات سياسية وإعلامية حادة تنتقد الحوثيين. وقال الشجاع إن «الحوثي اعتبر الحرب الحالية حرباً دينية تريد اقتلاع جوهر الدين». واعتبر أن عبد الملك الحوثي استخدم الدين «لبث روح العنصرية»، واتهمه بإعطاء «توجيهات بأوامر مباشرة بممارسة العنف ضد الشباب الذين لا يتعلمون ملازم جماعته»، وهذه الملازم عبارة عن كتب غير مطبوعة، طائفية شيعية لمؤسس جماعة الحوثي حسين الحوثي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.