العثور على جثة مزارع مفقود في إندونيسيا داخل ثعبان

لم يكن يستطيع التحرك بسبب بطنه المنتفخ

العثور على جثة مزارع مفقود في إندونيسيا داخل ثعبان
TT

العثور على جثة مزارع مفقود في إندونيسيا داخل ثعبان

العثور على جثة مزارع مفقود في إندونيسيا داخل ثعبان

عثر البوليس في بلدة بإندونيسيا على جثة مزارع داخل ثعبان ضخم طوله سبعة أمتار، وبحسب فيديو التقطه أحد سكان بلدة ماموجو الواقعة بجزيرة سولاويسي في شرق البلاد، قام مسؤولو البلدة بفتح بطن الثعبان المنتفخ، لتظهر قدما المزارع الذي أبلغ عن اختفائه في وقت سابق.
وقال أحد سكان المنطقة لـ«رويترز»، إن عائلة وجيران الضحية البالغ من العمر 26 عاما، ويدعى أكبر، بدأوا البحث عنه بعد تغيبه لأكثر من 24 ساعة.
وقال أسدين رودي فاتير (43 عاما): «رأينا ثعبانا ضخما لا يستطيع التحرك بسبب انتفاخ بطنه بصورة غير عادية». وأضاف أن «السكان والمسؤولين قرروا قتل الثعبان، وصدمنا بعد العثور على جثة إنسان داخله». وتعرف أقارب الضحية عليه.
وأوضح فاتير أنه رغم أن وجود الثعابين الكبرى وغيرها من الحيوانات أمر معتاد في هذا الجزء من سولاويسي فإن الهجوم على الأشخاص أمر نادر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.