انسحاب النظام من مناطق جديدة في ريف حماة

انطلاقة شكلية لـ«جنيف 5» بانتظار التحاق دي ميستورا اليوم

انسحاب النظام من مناطق جديدة في ريف حماة
TT

انسحاب النظام من مناطق جديدة في ريف حماة

انسحاب النظام من مناطق جديدة في ريف حماة

انسحبت قوات النظام السوري من قرى وبلدات جديدة في ريف حماة الشمالي أمام الهجوم العنيف الذي تشنه فصائل المعارضة المسلحة منذ يومين، ليرتفع عدد القرى التي سيطرت عليها إلى 9. بحسب مصادر محلية.
وذكرت مصادر في ريف حماة الشمالي أن «مقاتلي المعارضة المسلحة هاجموا بثلاث عربات مفخخة قرية كوكب ودخلوها دون أي مقاومة إثر انسحاب القوات الحكومية منها». وقصفت فصائل معارضة، بصواريخ «غراد» أماكن في منطقة المطار العسكري، بريف حماة، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وكشف مصدر عسكري في المعارضة لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الفصائل «تقدمت على جبهات عدّة، خصوصاً باتجاه بلدة شليوط، وباتت على بعد 3.5 كلم عن مدينة حماة، وثلاثة كيلومترات فقط عن مطارها العسكري».
سياسيا، انطلقت في جنيف أمس الجولة الخامسة من المحادثات السورية غير المباشرة، بغياب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الذي اختتم جولة واسعة على عواصم الدول المؤثرة في الأزمة السورية، منهيا إياها في أنقرة التي زارها بعد الرياض وموسكو. وأمس، شغلت الأمم المتحدة ما يمكن تسميته بـ«دبلوماسية الفنادق»، حيث كرس الدبلوماسي المصري رمزي عز الدين رمزي، مساعد دي ميستورا، يومه للتجول على فنادق جنيف التي نزلت فيها الوفود في إطار ما سماه مكتب دي ميستورا «اتصالات تمهيدية».
وعمليا، ينتظر أن تنطلق «جنيف 5» رسميا اليوم، من خلال سلسلة اجتماعات في «قصر الأمم»، مقر الأمم المتحدة في المدينة السويسرية التي استضافت الجولات السابقة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.