الأمم المتحدة: نزوح 38 ألف أفغاني بسبب الصراع منذ بداية العام

مقتل 8 وإصابة 14 في هجوم انتحاري بإقليم هلمند

الأمم المتحدة: نزوح 38 ألف أفغاني بسبب الصراع منذ بداية العام
TT

الأمم المتحدة: نزوح 38 ألف أفغاني بسبب الصراع منذ بداية العام

الأمم المتحدة: نزوح 38 ألف أفغاني بسبب الصراع منذ بداية العام

قال تقرير للأمم المتحدة، أمس، إن الصراع الدائر في أفغانستان أجبر 38110 أشخاص على النزوح من منازلهم منذ بداية عام 2017. وقالت الأمم المتحدة إنها شهدت نزوحا للمواطنين الأفغان من الأقاليم الواقعة في شرق أفغانستان وفي الشمال الشرقي وفي وسط وجنوب البلاد، وكان إقليما قندوز وبغلان بشمال شرقي أفغانستان من الأقاليم التي شهدت نزوح عدد أكبر من المواطنين. وقال التقرير إن «57 في المائة من النازحين من الأطفال دون سن الثامنة عشرة». وبالنسبة لجنوب أفغانستان، فقد حذرت الأمم المتحدة من احتمال اندلاع موسم قتال شديد مع استمرار «تصاعد الصراع في المنطقة، وعادة ما تعلن حركة طالبان بدء هجومها الربيعي في نهاية مارس (آذار) وبداية أبريل (نيسان)». وتتوقع الأمم المتحدة هذا العام أن يصل عدد النازحين داخليا إلى نحو 450 ألف شخص. وكانت تقارير قد أفادت بأن أكثر من 653 ألف مدني فروا من ديارهم في عام 2016.
وفي لاشكر جاه، قال مسؤولون أمس إن ثمانية من أفراد الأمن قتلوا وأصيب أكثر من 12 شخصا إثر انفجار سيارة مفخخة في عمل انتحاري بإقليم هلمند بجنوب أفغانستان. وقال رئيس شرطة الإقليم لوكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء، إن انتحاريا فجر سيارته المفخخة عند نقطة تفتيش شرطية في منطقة جريشك في وقت متأخر أول من أمس.
من ناحية أخرى، أكد المتحدث باسم حاكم الإقليم، عمر زواك، نبأ التفجير، وقال إنه ليس لديه معلومات حول حجم الخسائر البشرية. وأضاف أنه تم فتح تحقيق بشأن الحادث. إلى ذلك، بدأت شاحنات ومركبات للنقل العام في عبور الحدود الأفغانية الباكستانية أمس بعد إغلاق المعبر الحدودي منذ أكثر من شهر. وصدر الأمر بإعادة فتح معبرين حدوديين رئيسيين بين الدولتين أمس عندما ألغى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قرار الإغلاق الذي صدر في أعقاب سلسلة هجمات ألقت إسلام آباد باللائمة فيها على مسلحين ينشطون عبر الحدود. وتأزمت العلاقات بين البلدين في الشهور الماضية وتم تبادل الاتهامات بعدم بذل ما يكفي من الجهود للتصدي للمتشددين.
كانت باكستان قد أغلقت الشهر الماضي معبر تورخم على الطريق بين مدينة بيشاور بشمال غربي البلاد ومدينة جلال آباد الأفغانية ومعبر تشامان على الطريق بين مدينتي كويتا بجنوب غربي باكستان وقندهار في أفغانستان؛ وأدى الأمر إلى تكدس آلاف المركبات على جانبي الحدود واختناق طرق التجارة الرئيسية لأفغانستان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.