مواجهة «داعش» تهيمن على اللقاء الأول لترمب والعبادي

ترمب لدى استقباله العبادي في البيت الأبيض أمس (رويترز)
ترمب لدى استقباله العبادي في البيت الأبيض أمس (رويترز)
TT

مواجهة «داعش» تهيمن على اللقاء الأول لترمب والعبادي

ترمب لدى استقباله العبادي في البيت الأبيض أمس (رويترز)
ترمب لدى استقباله العبادي في البيت الأبيض أمس (رويترز)

ناقش الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، خلال لقائهما الأول، في واشنطن مساء أمس، سير العمليات العسكرية في الموصل ومكافحة «داعش».
وعقد ترمب والعبادي جلسة مغلقة شارك فيها نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، واستمرت نحو ساعتين في الجناح الغربي في البيت الأبيض. وقال مصدر في الرئاسة الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن الهدف من اللقاء الأول بين الرجلين «مناقشة سير العمليات في مكافحة تنظيم داعش في العراق، والقضاء على الإرهاب».
وبعد اللقاء الثلاثي، شارك ترمب والعبادي وبنس في جلسة ضمت وزراء الدفاع عرفان الحيالي والنفط جبار اللعيبي والخارجية إبراهيم الجعفري من الجانب العراقي، ووزراء الخارجية ريكس تيلرسون والدفاع جيم ماتيس والتجارة ويلبر روس، ومستشار الرئيس جاريد كوشنر ومستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر من الجانب الأميركي. وتطرقت النقاشات إلى قضايا عدة، أبرزها سير العمليات العسكرية في الموصل.
ميدانياً، أعلن مسؤول في وزارة الداخلية العراقية أن مسلحي تنظيم داعش أسروا تسعة ضباط من الشرطة، بينهم عقيد، بعدما نفدت ذخيرتهم أثناء اشتباكات غرب الموصل فجر أمس. ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول، أن مكان الضباط غير معروف.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.