روسيا تزاحم أميركا في تدريب الأكراد

مخاوف من تكريس الحضور الإيراني بعد معركة دمشق

منظر عام لمدينة عفرين ذات الأغلبية الكردية شمال غربي سوريا كما بدت قبل سنتين (رويترز)
منظر عام لمدينة عفرين ذات الأغلبية الكردية شمال غربي سوريا كما بدت قبل سنتين (رويترز)
TT

روسيا تزاحم أميركا في تدريب الأكراد

منظر عام لمدينة عفرين ذات الأغلبية الكردية شمال غربي سوريا كما بدت قبل سنتين (رويترز)
منظر عام لمدينة عفرين ذات الأغلبية الكردية شمال غربي سوريا كما بدت قبل سنتين (رويترز)

دخلت روسيا على خط دعم الأكراد في سوريا، مزاحمة الدعم العسكري الذي تتلقاه وحدات حماية الشعب الكردية، من التحالف الدولي بقيادة واشنطن بعدما أثبتت فعالية في قتال تنظيم داعش وتمكنت مع فصائل عربية من طرده من مناطق عدة في شمال وشمال شرقي سوريا.
وأعلنت الوحدات، أمس، توقيعها اتفاقاً هو «الأول من نوعه» مع روسيا يقضي بتدريب مقاتليها في شمال سوريا، كاشفة عن خطة لزيادة قواتها إلى 100 ألف مقاتل بحدود منتصف العام الحالي، وقالت إن روسيا بصدد إقامة قاعدة عسكرية في شمال غربي سوريا بالاتفاق مع الوحدات التي تسيطر على المنطقة، وهو ما عادت روسيا ونفته، مشيرة إلى أنه لا توجد خطط لنشر قواعد عسكرية جديدة في سوريا.
وفي دمشق واصل الطيران الحربي تنفيذ غاراته بشكل مكثف على حي القابون والأطراف الشرقية للعاصمة، وذلك بعدما تمكنت قوات النظام من استعادة بعض المناطق التي خسرتها بين جوبر والعباسيين ونقاط في المنطقة الصناعية وسط مخاوف من أن تكرس المعركة الوجود الإيراني. وفي هذا السياق، قال سمير التقي مدير مركز الشرق للبحوث والدراسات إن «إيران دائماً تحصد على الأرض ما يزرعه الروس والنظام، وما يحصل في الشمال ينطبق أيضاً في دمشق، بحيث تملأ الميليشيات الإيرانية دائماً الأرض، على خلاف المعلومات التي تشير إلى محاولات استبعادها، وهذا الحضور سيتكرس أكثر في معركة العاصمة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.