«تصميم أطفال أصحاء»... اختراع صيني جديد

باحث في مختبر طبي (أ ب)
باحث في مختبر طبي (أ ب)
TT

«تصميم أطفال أصحاء»... اختراع صيني جديد

باحث في مختبر طبي (أ ب)
باحث في مختبر طبي (أ ب)

لا تتوقف عجلة التطورات العلمية عن الدوران، خاصة عندما يتعلق الأمر بمعالجة التشوهات الخلقية عند حديثي الولادة أو تجنب الأمراض عند الأطفال. وقد اتخذ العلم خطوة أخرى نحو أطفال خالين من بعض العيوب الوراثية.
استخدم باحثون صينيون تقنية «تحرير الجينوم» التي تسمى «كريسبر» لتخليص أجنة طبيعية من الأمراض الوراثية التي تسبب اضطرابات الدم وغيرها من الأمراض، وفقا لمجلة «نيو ساينتست». وقال الخبراء الذين عرضوا المشروع، إنه على الرغم من أن هذه التقنية تشمل ستة أجنة فقط، فإنها تحمل وعودا كبيرة.
«إنه شيء مشجع حقا»، قال الخبير في الجينوم البشري في معهد فرنسيس كريك في لندن، روبن لوفيل بادج.
الأسلوب المعتمد في تعديل الجينات لدى الجنين هو طريقة لتعطيل هذه الجينات من خلال إدخال طفرات صغيرة تعطل رمز تسلسل الحمض النووي. قبل التجربة الصينية، قد ركزت الدراسات التي تنطوي على تقنية «كريسبر» على استخدامه في الأجنة غير الطبيعية التي لا يمكن أبدا تطويرها بالكامل. ولأسباب أخلاقيات علم الأحياء، لم تستخدم سابقا على الأجنة السليمة، أو العادية.
أما الآن، تقوم هذه التجربة والدراسة الصينية على محاولة تعديل الجينات غير المشوهة حتى، وذلك «لتصميم طفل جميل خال من التشوهات أو الأمراض» بحسب خبراء هذه التجربة. ويقول بادج: «تمكنت هذه التجربة من إصلاح أقل من 10 في المائة من الطفرات الوراثية، وهو معدل منخفض جدا ليكون عمليا، ولكنه مرتفع بما يكفي ليكون مشجعا حقيقيا لنا».
يعمل الفريق الصيني في مستشفى تابع لجامعة قوانغتشو الطبية التي كان لها تجاربها أولا مع أجنة غير طبيعية، دون نجاح يذكر، وفقا للتقارير. ولكن، عندما حاول الفريق إصلاح الطفرات في أجنة طبيعية من البيض غير الناضج، الذي تبرع به الأشخاص الذين يخضعون لعمليات التلقيح الصناعي، كانت النتائج إيجابية.
قام الأطباء بحقن الحيوانات المنوية لأحد الرجال بمرض وراثي، ثم استخدمت هذه التقنية «كريسبر»، على الأجنة وحيدة الخلية قبل بدء الانقسام. نجح الفريق بمعالجة الطفرة المسببة لمرض في الدم، بيتا ثلاسيميا، ومجموعة من اضطرابات الدم الوراثية التي تؤثر على نحو واحد في كل 100.000 شخص. وقال خبير آخر لـ«نيو ساينتست» من معهد كارولينسكا في السويد، فريدريك الوكري: «إن النتائج مقنعة، لكنها لا تبدو واعدة أكثر من الأوراق والدراسات السابقة».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».