كوندي: التدخلات الخارجية وراء مشكلات أفريقيا

رئيس غينيا لـ «الشرق الأوسط»: قارتنا والعالم العربي كلاهما يحتاج للآخر

كوندي: التدخلات الخارجية وراء مشكلات أفريقيا
TT

كوندي: التدخلات الخارجية وراء مشكلات أفريقيا

كوندي: التدخلات الخارجية وراء مشكلات أفريقيا

اعتبر رئيس غينيا، ألفا كوندي، الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، أن مشكلات القارة سببها «التدخلات الخارجية».
وأعرب كوندي، في حوار مع «الشرق الأوسط»، عن «قناعة تامة» بأن أفريقيا والعالم العربي، كلاهما يحتاج إلى الآخر، خصوصاً في مجال التعاون الاقتصادي. وقال: «لدينا المواد الأولية والأراضي الخصبة، ودول الخليج تملك رأس المال، فلماذا لا تكون هناك شراكات تسمح بالتقاء هاتين القوتين من أجل خلق صناعات تخدم في الوقت نفسه أفريقيا والعالم العربي؟». وأشار كوندي إلى أن بلاده انخرطت في «التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب»، الذي تقوده السعودية، لأن «محاربة الإرهاب ليست قضية السعودية وحدها، بل قضيتنا جميعاً».
واعتبر أن قبول عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي بالإجماع «كذّب من كان يتحدث عن انقسام أفريقيا في هذا الشأن».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.