كويتيون وكنديون يشترون حصة في «تيمز ووتر» البريطانية

كويتيون وكنديون يشترون حصة في «تيمز ووتر» البريطانية
TT

كويتيون وكنديون يشترون حصة في «تيمز ووتر» البريطانية

كويتيون وكنديون يشترون حصة في «تيمز ووتر» البريطانية

اتفق «كونسورتيوم» يضم مستثمرين كويتيين وكنديين على شراء حصة أقلية في شركة «تيمز ووتر» البريطانية من صناديق تديرها مجموعة «ماكواري» الأسترالية، لينهي استثمار المجموعة الذي امتد 11 عاما في أكبر شركة مياه بريطانية.
والصفقة أحدث عملية استحواذ كبيرة لمستثمرين أجانب في قطاع البنية التحتية البريطاني، في الوقت الذي تتطلع فيه صناديق معاشات التقاعد وصناديق الثروة السيادية وغيرها للاستفادة من عوائد منتظمة يصعب العثور عليها في أسواق مالية أخرى.
وتشتري شركة بورياليس للبنية التحتية، وهي استثمار تابع لصندوق معاشات تقاعد كندي، والذراع الاستثمارية للهيئة العامة للاستثمار الكويتية، حصة نسبتها 26 في المائة من «كيمبل ووتر هولدنغز»، الشركة القابضة لـ«تيمز ووتر».
وتقول بورياليس، مديرة استثمارات البنية التحتية لصندوق «أو إم إي آر إس»، وهو صندوق تقاعد لموظفي بلدية أونتاريو، و«رين هاوس» للبنية التحتية، ذارع البنية التحتية التابعة للهيئة العامة للاستثمار الكويتية، إنهما اتفقتا على شراء الحصة من «ماكواري إنفراستركتشر آند ريل أسيتس»، بحسب «رويترز».
ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية بعد. لكن «تيمز ووتر» تعد أكبر شركة مقدمة لخدمات المياه والصرف الصحي في بريطانيا، ولديها 15 مليون عميل في لندن في منطقة تيمز فالي والمناطق المجاورة. وتضخ الشركة 2.6 مليار لتر من مياه الشرب يوميا. وقالت: «بورياليس» و«رين هاوس» في بيان مشترك إن «الكونسورتيوم اجتمع مع فريق الإدارة الحالي لـ(تيمز ووتر)... ويدعم برنامج الاستثمار الرأسمالي القائم البالغة قيمته 4.5 مليار جنيه إسترليني، وهو الأكبر في قطاع المياه بالمملكة المتحدة».
وقالت «ماكواري» في بيان منفصل إن «ماكواري يوروبيان إنفراستراكتشر فند تو، الذي يمتلك معظم الحصة، يتخارج من استثمارات، في الوقت الذي يقترب فيه انتهاء أجل الصندوق» وإن الصفقة ستنهي مشاركة المجموعة في «تيمز ووتر».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.