{اجتماع لندن} حول اليمن بحث إيقاف الحرب

{اجتماع لندن} حول اليمن بحث إيقاف الحرب
TT

{اجتماع لندن} حول اليمن بحث إيقاف الحرب

{اجتماع لندن} حول اليمن بحث إيقاف الحرب

عقد ممثلو «اللجنة الرباعية» المعنية بالملف اليمني إضافة إلى سلطنة عُمان، اجتماعاً في العاصمة البريطانية لندن أمس، خصص لبحث الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن.
وقال دبلوماسي بريطاني فضّل عدم كشف هويته، لـ«الشرق الأوسط»، إن الاجتماع الذي عقد على مستوى السفراء وحضره أيضا المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ناقش دعم جهود المبعوث الأممي لإيقاف الحرب والوضع الإنساني.
وتابع المصدر أن النقاش تطرق إلى أمور تفصيلية، تمهيداً لعرضها على الوزراء في اجتماع لاحق.
في سياق متصل، أكد وزير الداخلية اليمني اللواء حسين عرب، أن بلاده لم تتلق أي خطاب من إيران للتفاهم حول إطلاق سراح من تسميهم خبراءها، وكانت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية قد ألقت القبض عليهم في أوقات سابقة. (تفاصيل ص8)
وقال الوزير عرب لـ«الشرق الأوسط»، إن إيران متورطة في دعم الميليشيات والجماعات الإرهابية في اليمن التي تدار من شبكة تابعة للانقلابيين في العاصمة صنعاء.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.