اتصالات للسلطة مع إدارة ترمب «على مختلف المستويات»

أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أمس، أن السلطة تجري اتصالات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب «على مختلف المستويات».
وقال عريقات، خلال مؤتمر صحافي في مدينة رام الله: «نحن كطرف فلسطيني لم تنقطع اتصالاتنا مع الإدارة الأميركية الجديدة على مختلف المستويات منذ 20 يناير (كانون الثاني) الماضي»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار عريقات إلى أن رئيس المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، كان قد عقد لقاءات واتصالات مع نظرائه في الولايات المتحدة، ثم جاء رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية واجتمع مع الرئيس محمود عباس، في رام الله.
وأضاف: «سنتعامل مع إدارة ترمب بكل إيجابية على برنامج خيار حل الدولتين على الحدود المحتلة عام 1967، وهو خيار عملية السلام، وأن الاستيطان غير شرعي». كما أشار إلى أن السلطة نقلت رسائل إلى الإدارة الأميركية «بأننا نحن جزء لا يتجزأ من الحرب على الإرهاب في المنطقة، ولكن من يريد الانتصار على الإرهاب، عليه أن يبدأ بتجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي الذي هو أعلى أنواع الإرهاب».
وتابع: «الآن، لن نستبق الأحداث بالنسبة إلى الرئيس ترمب، بل سندرس كل هذه الظواهر، ونحاول تجميعها، ونحللها إلى عناصرها الأولية، لتقدير ما سيجرى».
وحض عريقات إدارة ترمب على الالتزام بمبدأ حل الدولتين، لتحقيق السلام، وتسوية القضية الفلسطينية، واتهم في الوقت ذاته الحكومة الإسرائيلية بـ«تنفيذ مشروع استيطاني لخلق حقائق على الأرض، لتقويض قيام دولة فلسطينية، وتدمير الهوية الوطنية الفلسطينية، سعياً إلى تكريس الاحتلال، وتقويض مبدأ حل الدولتين».