الاتحاد الأوروبي يحدد 5 خيارات لمستقبله

«كتاب أبيض» يعرض حلولاً لتداعيات «بريكست»

الاتحاد الأوروبي يحدد 5 خيارات لمستقبله
TT

الاتحاد الأوروبي يحدد 5 خيارات لمستقبله

الاتحاد الأوروبي يحدد 5 خيارات لمستقبله

كشف رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، أمس، خططه لإنقاذ أوروبا، مؤكداً أن على الاتحاد الأوروبي الذي يواجه الكثير من التحديات كتابة «فصل جديد» بعد خروج بريطانيا (بريكست) المتوقع في 2019.
وحدد يونكر في «كتاب أبيض حول مستقبل أوروبا» مؤلف من 32 صفحة، خمسة «مسارات إلى الوحدة» لطرحها على قادة الاتحاد الأوروبي لدراستها في قمة خاصة تعقد في روما في 25 مارس (آذار) الحالي للاحتفال، دون بريطانيا، بالذكرى الستين لمعاهدة روما التي وضعت أسس البناء الأوروبي.
وتشمل الاقتراحات خفض الاتحاد الأوروبي إلى مستوى السوق الموحدة، وخلق أوروبا «متعددة السرعات» تستطيع فيها الدول التي تتشابه في طريقة التفكير تنفيذ خطط رغم مخالفة دول أخرى لها. ومن بين الخيارات المطروحة الإبقاء على الوضع الراهن مع محاولة دول الاتحاد الأوروبي البقاء موحدة بشكل أكبر.
وقال يونكر: «مهما كان بريكست مؤلماً ومؤسفاً، إلا أنه لا يمكن أن يوقف مسيرة الاتحاد الأوروبي نحو المستقبل».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.