خادم الحرمين: السعودية تقف بكل إمكاناتها مع القضايا الإسلامية

استقبال حافل للملك سلمان في كوالالمبور

الملك سلمان بن عبد العزيز والسلطان محمد الخامس خلال لقائهما أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز والسلطان محمد الخامس خلال لقائهما أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين: السعودية تقف بكل إمكاناتها مع القضايا الإسلامية

الملك سلمان بن عبد العزيز والسلطان محمد الخامس خلال لقائهما أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز والسلطان محمد الخامس خلال لقائهما أمس (تصوير: بندر الجلعود)

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إن المملكة العربية السعودية «تقف بكل إمكاناتها وراء القضايا الإسلامية». وأضاف مخاطباً العاهل الماليزي السلطان محمد الخامس في القصر الملكي بكوالالمبور، مساء أمس: «نحن على استعداد دائم للمساعدة والتعاون مع بلدكم الشقيق في أي جهد أو تحرك يخدم قضايا المسلمين»، معرباً عن سعادته «بالمستوى المرموق الذي وصلت إليه العلاقات والتعاون بين بلدينا في جميع المجالات، وتطلعنا إلى الارتقاء بها وتعزيزها بما يخدم مصالحنا المشتركة».
جاء ذلك في كلمة ألقاها الملك سلمان خلال حفل أقامه على شرفه السلطان محمد الخامس، الذي قلد خادم الحرمين «وسام التاج»، وهو أعلى الأوسمة الماليزية، احتفاء بالملك سلمان الذي وصل أمس إلى كوالالمبور في مستهل جولته الآسيوية، وسط استقبال حافل.
من جانبه، نوه السلطان محمد الخامس في كلمة له بعمق علاقات البلدين، وتطرق إلى ما ستثمره الزيارة من تعاون واتفاقيات، عاداً إياها تاريخية، ولفت إلى ما تقدمه السعودية بشكل دائم من خدمات ومساعدة للحجاج والمعتمرين والزوار ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان.
إلى ذلك، قال زينول رحيم زين الدين، سفير ماليزيا لدى السعودية لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة الملك سلمان لبلاده، تؤسس لعلاقات استراتيجية مستقبلية وتعمقها، وتقوي عزيمة مواجهة الإرهاب، متوقعاً أن تتوج المباحثات باتفاقيات مشتركة عديدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.