تناول الخضراوات والفواكه 10 مرات يوميًا يطيل العمر

تناول الخضراوات والفواكه 10 مرات يوميًا يطيل العمر
TT

تناول الخضراوات والفواكه 10 مرات يوميًا يطيل العمر

تناول الخضراوات والفواكه 10 مرات يوميًا يطيل العمر

تناول الخضراوات والفواكه 10 مرات يوميًا «يحسن الصحة ويطيل العمر»، هذا ما قالته دراسة أجراها فريق للبحث في إمبريال كوليدج في لندن، وبحسب هذه الدراسة فإن هذا النظام الغذائي كفيل بالحيلولة دون وفاة نحو 7.8 مليون شخص سنويًا في سن مبكرة.
وأوضحت الدراسة أن تناول الخضراوات والفواكه مهما كانت الكمية يحسن الصحة العامة للإنسان، لكن تناولها 10 مرات يوميًا يؤدي إلى نتائج أفضل كثيرًا.
وتقدر الدراسة حجم المرة الواحدة المطلوبة من الفواكه والخضراوات بنحو 80 غرامًا، وهو ما يعادل موزة صغيرة أو ثمرة كمثرى أو 3 ملاعق صغيرة من البازلاء أو السبانخ.
وخلصت الدراسة إلى هذه النتائج استخلصت من فحص أكثر من 95 دراسة ميدانية منفصلة تناولت العادات الغذائية لأكثر من 2.5 مليون شخص.
ولا يتناول أغلب البشر الخضراوات والفواكه 5 مرات يوميًا كحد أدنى، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
أما في المملكة المتحدة، فلا يتناول هذا الكمّ من الخضراوات والفواكه يوميًا إلا نحو الثلث فقط. وأوضح فريق البحث أن هذه النتائج تؤيد تمامًا مبدأ تناول الفواكه والخضراوات 5 مرات يوميًا، بل وتؤكد أيضًا أن هناك المزيد من المنافع في زيادة هذه الكمية إلى الضعف.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.