حملة توعية لترشيد استهلاك الطاقة في السعودية

تشمل نصائح لضبط الإضاءة والتبريد ورفع كفاءة السيارات

حملة توعية لترشيد استهلاك الطاقة في السعودية
TT

حملة توعية لترشيد استهلاك الطاقة في السعودية

حملة توعية لترشيد استهلاك الطاقة في السعودية

أطلق المركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) حملة توعية إرشادية بعنوان «24 ساعة توفير»، لتوضيح أساليب وسلوكيات تسهم في توفير استهلاك الطاقة في المنزل والطريق وأماكن العمل.
وتتضمن الحملة توصيل أفكار بسيطة وسلوكيات في حياتنا اليومية من شأن تطبيقها أن يحدث فرقًا كبيرًا في استهلاك الطاقة بمختلف أنواعها، ومنها استخدام الإضاءة الطبيعية لنور الشمس في المنزل بدلاً من الإنارة، وإطفاء الأضواء عند الخروج من المنزل أو المكتب أو عدم الحاجة لها، إضافة إلى ضبط درجة حرارة المكيف صيفًا عند 24 درجة مئوية، وإغلاق الأجهزة الكهربائية غير الضرورية عند مغادرة المكان.
وتشمل أفكار الحملة تحديد أوقات غسيل الملابس في الصيف لتكون خارج أوقات الذروة (بين الواحدة مساء والخامسة مساء)، وعدم تسخين الماء البارد عند غسل الملابس لتوفير نحو 30 في المائة من طاقة دورة الغسيل، والاستفادة من الهواء والشمس في تجفيف الملابس.
وتشدد الحملة على ترك مسافة خلف الثلاجات والمجمدات من 10 إلى 15 سنتيمترا لزيادة مجال التهوية لأنابيب التبريد والضاغط وكذلك ترك مسافات عن اليمين واليسار لا تقل عن 10 سنتيمترات، ما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء.
والحرص على إغلاق الثلاجة بإحكام، والتأكد من سلامة الإطار العازل لأبواب الثلاجات والمجمدات، للتقليل من تسرب البرودة إلى الخارج أو الهواء الساخن إلى داخل الثلاجة. ووضع الثلاجة في مكان بارد في المطبخ وتجنب وضعها في المواقع الحارة، إضافة إلى عدم وضع الغذاء الساخن أو الدافئ في الثلاجة، بل تركه حتى يبرد، حتى لا يؤدي إلى هدر طاقة تبريد غير ضرورية.
وتؤكد الحملة أهمية ضبط درجة الحرارة (الثرموستات) على درجة حرارة تتراوح بين 2 و4 درجات مئوية للثلاجة ونحو 18 إلى 20 درجة مئوية للمجمدات، لأن ذلك يحافظ على المأكولات طازجة وصحية، ويقلل من استهلاك الطاقة.
وتشدد الحملة التوعوية «24 ساعة توفير»، على أهمية عدم تسخين المركبات لأكثر من 30 ثانية، لأن المركبات الحديثة تحتاج لثوانٍ معدودة حتى تكتمل دورة الزيت في المحرك، وتكون جاهزة للانطلاق. كما أن غالبية كتيبات المركبات تنصح بألا تتعدى فترة تسخين المركبات 10 ثوانٍ، وقد تصل في بعض المركبات إلى 30 ثانية فقط. وتنصح الحملة باستخدام مثبت السرعة عند القيادة على الطرق السريعة، لأنه يقلل من استهلاك الوقود، مع أهمية تجنب تغيير السرعة بشكل مفاجئ ومتكرر، والتسارع والتباطؤ، لأن ذلك يزيد من استهلاك الوقود، مع الحفاظ على ضغط هواء الإطارات في المركبات بحسب توصيات الشركة الصانعة، كي يزيد عمر الإطار ويحسن مستوى السلامة ويقلل استهلاك الوقود، إضافة إلى موازنة الإطارات بشكل دوري من خلال ما يسمى بوزن الأذرعة، لأنه يقلل من استهلاك الوقود ويُطيل عمر الإطار.
وخصصت الحملة موقعًا إلكترونيًا (http://taqa.sa/c24) للاطلاع على تفاصيلها، وذلك ضمن جهود البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة، لجمع وتنسيق جهود كثير من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات حكومية، وكذلك شركات وطنية كبرى، للحد من تزايد استهلاك الطاقة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.