سباق إلى مطار الموصل في «معركة الجانب الأيمن»

قائد ميداني توقعها «سهلة»... و650 ألف محاصر بين «داعش» ودجلة

الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)
TT

سباق إلى مطار الموصل في «معركة الجانب الأيمن»

الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)

انطلقت أمس معركة تحرير الجانب الأيمن من الموصل بسباق نحو مطارها، فيما توقع قائد ميداني أن تكون المعركة «أسهل» من تحرير الجانب الأيسر من المدينة.
وبخلاف معركة الجانب الأيسر التي قادتها قوات مكافحة الإرهاب فإن الشرطة الاتحادية هي رأس الحربة في المعركة الجديدة. وتمكنت أمس من تحرير سبع قرى جنوب الموصل. والهدف الرئيسي للقوات العراقية خلال عملية غرب الموصل سيكون باتجاه المطار والقاعدة العسكرية القريبة منه.
إلى ذلك، توقّع اللواء نجم الجبوري، قائد «عملية تحرير نينوى»، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن تكون معركة الجانب الأيمن «أسهل من معركة الجانب الأيسر، لأن (داعش) فقد قدراته القتالية نتيجة الضغط المستمر عليه»، لكنه أقر بأن القادة العسكريين «منقسمون» حول مدى صعوبة المعركة.
ويجد نحو 650 ألف مدني، بينهم نحو 350 ألف طفل، أنفسهم محاصرين بين «داعش» من جهة، ونهر دجلة من جهة ثانية. وتسعى القوات العراقية إلى اختراق الجانب الغربي من جهات عدة، تشمل استخدام جسور عائمة لعبور نهر دجلة بعد تطهير الضفة اليمنى من مسلحي «داعش» وبالتالي تأمين ممرات آمنة لعبور المدنيين.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.