مقترحان تركيان لواشنطن حول الرقة يستبعدان الأكراد

«داعش» يلوذ بدير الزور بعد حصار معقليه في سوريا والعراق

آلية للجيش التركي في ريف حلب.
آلية للجيش التركي في ريف حلب.
TT

مقترحان تركيان لواشنطن حول الرقة يستبعدان الأكراد

آلية للجيش التركي في ريف حلب.
آلية للجيش التركي في ريف حلب.

قدمت تركيا مقترحين للولايات المتحدة بشأن كيفية تنفيذ عملية عسكرية مشتركة لطرد تنظيم داعش من معقله في مدينة الرقة السورية يستبعدان مشاركة الأكراد.
وذكرت صحيفة «حرييت» التركية أمس أن تركيا قدمت مقترحين. مبينة أن تركيا أكدت مرارًا أن العملية المزمعة يجب أن تشارك فيها قوات عربية محلية بدعم محتمل من قوات تركية بدلا من الاعتماد على «قوات سوريا الديمقراطية» التي تدعمها الولايات المتحدة وتهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أثناء زيارته لألمانيا، إنه ستكون هناك «أمور خطيرة» تتصل بالعلاقات مع الولايات المتحدة إذا شاركت واشنطن فصائل كردية في عملية الرقة ضد تنظيم داعش. وقال للصحافيين: «أبلغناهم بأنه لا يجوز استخدام تنظيم إرهابي في محاربة تنظيم (إرهابي) آخر»، بحسب وصفه.
من جهة اخرى, وبعد إعلان البنتاغون، أول من أمس، أن قادة تنظيم داعش بدأوا يغادرون مدينة الرقة التي تعتبر «عاصمتهم» وتحاصرها {قوات سوريا الديمقراطية}, إلى دير الزور, كشف مصدر عراقي مطلع أمس أن العشرات من قادة تنظيم داعش ومسلحيهم هربوا من الموصل وتلعفر باتجاه هذه المدينة السورية، بعد أن تمكنت قوات خاصة من مسلحي التنظيم تُعرف بـ«كتائب الشام» من كسر خط الصد لميليشيات الحشد الشعبي المرابطة غرب الموصل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.