توجه لتمديد ولاية فريق خبراء مجلس الأمن حول اليمن

بعد تقديمه تقريرًا رصد انتهاكات خطيرة للانقلابيين

توجه لتمديد ولاية فريق خبراء مجلس الأمن حول اليمن
TT

توجه لتمديد ولاية فريق خبراء مجلس الأمن حول اليمن

توجه لتمديد ولاية فريق خبراء مجلس الأمن حول اليمن

يتجه مجلس الأمن الدولي في جلسة مقررة في 23 فبراير (شباط) الحالي إلى تمديد ولاية فريق الخبراء الذي تشكل بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2140 الخاص باليمن، الذي وضع عقوبات صارمة على الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، حتى إشعار آخر.
وكان فريق الخبراء قدم مؤخرا تقريره السنوي الذي شمل مجموعة من الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي وصالح. ونص التقرير على علم الفريق بالأنشطة المالية المتعلقة بالاتجار بالأسلحة في السوق السوداء الإقليمية التي يضطلع بها فارس محمد مناع، الذي تربطـه علاقات معروفة بكل من صالح والحوثيين. واعتبر التقرير بوضوح أن الحوثي وصالح يستفيدان من «رجال الأعمال الانتهازيين والكيانات الإجرامية والـنزاع باستخدام الامتيازات والحصانات الحكومية».
ويطالب فريق الخبراء الاستمرار في العقوبات المفروضة على المذكورين في نظام العقوبات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.