ظهرت أمس بوادر تنسيق روسي - تركي لمسار عمليات النظام السوري وقوات «درع الفرات» في مدينة الباب في الشمال وفي الرقة، يمنع اصطدامهما، كما يمنع تقدم أحدهما إلى مناطق نفوذ الآخر وتجاوز خطوط تماس قد تكون مرسومة سلفًا.
ورغم تقدم النظام في 47 قرية وبلدة ومزرعة وتلة في نواحي مدينة الباب، فإنه حافظ على «حدود» عدم التصادم مع قوات «درع الفرات». وبعد وصولها إلى مسافة تقارب الـ1.5 كيلومتر جنوب المدينة، فإن قوات النظام توقفت، وواصلت التمدد، بعد شهر على إطلاق عمليتها العسكرية بريف حلب الشرقي، شرقًا على طول الضفة الجنوبية لأوتوستراد الباب – الرقة، من غير عبوره شمالا.
من جهة أخرى، أكّد أكثر من مصدر في فصائل «الجيش الحر» العاملة في غرفة عمليات «درع الفرات» بدء العمل على تشكيل «جيش وطني» بدعم من تركيا على أن يعلن عنه في وقت قريب، بعدما كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعلن الأسبوع الماضي أن «الجيش السوري الحر» ينبغي أن يكون هو الجيش الوطني لسوريا في المرحلة المقبلة.
وأكّد مسؤول المكتب السياسي في لواء المعتصم هذه المعلومات, موضحًا لـ«الشرق الأوسط»: «بدأنا منذ بداية العام الحالي العمل على تشكيل الجيش الوطني بمساعدة كاملة من تركيا»، رافضًا إعطاء المزيد من التفاصيل. وأضاف: «بعدما أثبتت كل التجارب السابقة فشل محاولات توحيد الفصائل كان لا بد من القيام بهذه الخطوة عبر اتباع خطة وأسس جديدة تفادينا خلالها الأخطاء السابقة».
...المزيد
بوادر تنسيق روسي ـ تركي في الباب والرقة
فصائل «الحر» تبحث تشكيل «جيش وطني»
بوادر تنسيق روسي ـ تركي في الباب والرقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة