«غوغل» تحقق أحلامك في السفر عبر الزمن مع خدمة «ستريت فيو»

«غوغل» تحقق أحلامك في السفر عبر الزمن مع خدمة «ستريت فيو»
TT

«غوغل» تحقق أحلامك في السفر عبر الزمن مع خدمة «ستريت فيو»

«غوغل» تحقق أحلامك في السفر عبر الزمن مع خدمة «ستريت فيو»

يحلم الكثيرون في العودة إلى الماضي ولو لعدة سنوات، للتعرف على شكل الشوارع والبنايات في مدينة أو منطقة ما قبل أعوام.
الحلم تحقق بعد أن أعلنت شركة غوغل العملاقة لخدمات الانترنت أنها ومن خلال خدمة "ستريت فيو" للخرائط المجسمة التي تتيح للمتصفح إمكانية مشاهدة مساحات واسعة من المدن الكبرى والمزارات الشهيرة في العالم، من خلال رؤية بانورامية تظهر على شاشة الكمبيوتر.
وتجوب السيارات التابعة لخدمة "ستريت فيو" شوارع المدن الكبرى في العالم بشكل دوري، حيث تلتقط صورا للأماكن المحيطة بها على مسافات متباعدة تصل إلى عدة أقدام، كما وصلت هذه السيارات إلى الأماكن النائية في العالم حتى القارة القطبية الجنوبية.
وكتب غوغل فيناي شيت مسؤول في قطاع التسويق بشركة "غوغل" في تدوينة إلكترونية قائلا: "الآن يمكنك أن تجلس في مكانك وتستخدم خدمة "غوغل مابس" للتعرف على العالم في صورته الحالية والسابقة.. نتمنى لكم رحلة سعيدة عبر الزمن".
كما أوضح الموقع الإلكتروني "تيك هايف" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، أن مستخدم الخدمة يمكنه استعراض أي موقع في العالم ثم الضغط على أيقونة تظهر في الجزء العلوي على يسار الشاشة على شكل ساعة، لرؤية كيف كان شكل هذا الموقع قبل سنوات عدة.
ويمكن استخدام هذه الخدمة لمتابعة عملية بناء مشروع على مدار عدة سنوات أو تأثير كارثة طبيعية مثل زلزال أو فيضان على مدن بعينها أو مقارنة شكل شبكة الطرق في دولة ما في الشتاء والصيف على سبيل المثال.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.