اليوم... الأهلي والقادسية يصطدمان من جديد على وقع «الرباعية»

في مواجهة تجمعهما ضمن دور الـ16 في كأس الملك

فيتفا أبدى جاهزيته للمباراة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي) -  جانب من استعدادات القادسية لمباراة الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
فيتفا أبدى جاهزيته للمباراة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي) - جانب من استعدادات القادسية لمباراة الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

اليوم... الأهلي والقادسية يصطدمان من جديد على وقع «الرباعية»

فيتفا أبدى جاهزيته للمباراة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي) -  جانب من استعدادات القادسية لمباراة الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
فيتفا أبدى جاهزيته للمباراة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي) - جانب من استعدادات القادسية لمباراة الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)

بعد أيام قليلة من المواجهة المثيرة التي جمعتهما في دوري المحترفين السعودي وانتهت بفوز المستضيف برباعية، يلتقي فريقا الأهلي والقادسية مساء اليوم في تحدٍ آخر، وتحديدًا ضمن منافسات دور الـ16 في بطولة كأس الملك.
وتقام المباراة على ملعب الأمير سعود بن جلوي بمدينة الخبر، ويتطلع الأهلي إلى رد الثأر بعد الهزيمة المذلة التي تعرض لها والتي وسعت الفارق النقطي بينه وبين المتصدر الهلال إلى أربعة نقاط، وفي المقابل يحاول فريق القادسية إلى تكرار تفوقه على ضيفه فريق الأهلي، خاصة وأن صاحب الأرض نجح قبل موسمين في إقصاء الأهلي من بطولة كأس الملك.
واستهل الأهلي رحلة الدفاع عن لقبه بمباراة الشعلة في الدور الأول من البطولة ونجح في تجاوزه بهدفين لهدف، فيما بدأ فريق القادسية مشواره بفوز عريض من أمام نظيره فريق الصفا برباعية دون رد.
وينتعش الأهلي هذا المساء بعودة حارسه ياسر المسيليم الذي غاب عن المواجهة الدورية لظروف صحية لازمته بعد وصول الفريق للمنطقة الشرقية ساهمت في إبعاده عن اللقاء الذي وجد فيه الحارس الشاب أحمد الرحيلي التي حملته بعض الجماهير مسؤولية ولوج بعض الأهداف لشباكه، حيث تمثل عودة المسيليم ثقة أكبر لفريقه الذي استقبلت شباكه في المواجهة الأخيرة أربعة أهداف.
كما يتوقع أن تشهد مواجهة هذا المساء مشاركة اللاعب اليوناني فيتفا الذي غاب عن المباراة السابقة بداعي الإصابة، قبل أن يلتحق مجددًا بتدريبات الفريق، حيث يقيم الفريق في المنطقة الشرقية، نظرًا لتقارب المواجهتين وصعوبة عودته لمدينة جدة.
وينتظر أن تشهد المباراة ردة فعل قوية من لاعبي فريق الأهلي الباحثين عن التعويض، خاصة وأن الخسارة أحدثت ردة فعل قوية من جماهير الأهلي التي صبت جام غضبها على أحداث المباراة المفاجئة وغير المتوقعة، خاصة وأن الخسارة تعتبر هي الأولى من نوعها للفريق من أمام نظيره القادسية.
من جانبه يتطلع صاحب الأرض فريق القادسية إلى مواصلة انتصاراته وتجديد تفوقه على ضيفه فريق الأهلي من أجل خطف بطاقة العبور نحو دور ربع النهائي في بطولة كأس الملك، خاصة في ظل النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة بفوزه على الأهلي وقبله النصر وتعادله مع المتصدر الهلال في الدوري.
ويملك القادسية الذي يقوده المدرب البرازيلي آنجوس عددًا من الأسماء التي باتت تشكل خطرا على كل الفرق، حيث يحضر في المقدمة صانع الألعاب البرازيلي إلتون جوزيه الذي أثبت براعته من خلال المواجهتين التي شارك فيهما دوريًا، حيث نجح في صناعة هدفين كانا أمام فريق الأهلي.
ويحضر إلى جوار البرازيلي إلتون مواطنه المهاجم بيسمارك فيريرا، إضافة إلى المهاجم النيجيري باتريك إيز، حيث يمثل الثنائي مصدر إزعاج كبير لدفاعات الفرق التي تقابل القادسية، إضافة إلى وجود عبد المحسن فلاته وعبد الرحمن العبيد ونايف هزازي وأحمد كرنشي، وكذلك الحارس فيصل مسرحي الذي يقدم مجهودات كبيرة تساهم في الحفاظ على شباكه من الأهداف.
واختتم فريق الأهلي الكروي تحضيراته لمواجهة القادسية من خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها الفريق مساء أمس الأحد، واشتملت على النواحي التكتيكية البحتة، بالإضافة لإعطاء الجزء الأخير من التدريب لتنفيذ اللاعبين للكرات الثابتة.
ويتجه مدرب الأهلي غروس للاستعانة بلاعب الوسط اليوناني أيوانيس فيتفا في القائمة الأساسية التي سيدفع بها في لقاء اليوم، إذا أثبت الكشف الطبي والاختبارات الذي سيجريها اللاعب ظهر اليوم جهازية اللاعب للمشاركة، بعد أن فضل مدرب الأهلي إراحته عن المشاركة في اللقاء الماضي؛ نتيجة شعوره بآلام خفيفة في الركبة قبل المغادرة إلى المنطقة الشرقية، فضّل على إثرها الجهاز الفني إراحته للاطمئنان بشكل أكبر وخوفًا من خسارته لفترة ليست قصيرة.
وكان الجهاز الفني لفريق الأهلي وبالتنسيق مع الجهاز الإداري، فضلاً إقامة معسكر إعدادي قصير لمدة ثلاثة أيام، والبقاء في المنطقة الشرقية بعد مواجهة القادسية في مسابقة الدوري للاستعداد وخوض مواجهة القادسية في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين خوفًا من إجهاد لاعبيه بسبب التنقل.
وحرص مدرب الأهلي غروس على تحفيز لاعبيه قبل مواجهة القادسية اليوم من خلال حديثه معهم قبل الحصة التدريبية الأخيرة ومطالبتهم بتقديم أفضل ما لديهم خلال مباراة الليلة، والاستفادة من الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المواجهة السابقة في ظل عدم احتمال اللقاء أي خطأ قد يكلف الفريق الخروج من المسابقة.
وأكد وجوب احترامهم للفريق المنافس الذي قدم نفسه بصورة جيدة في المباريات الماضية وحقق نتائج إيجابية وآخرها أمام الأهلي الخميس الماضي، من خلال تقديم العطاء والجهد المطلوب، وهو الكفيل بتحقيق الانتصار داخل الملعب.
من جانبه أكد مدافع فريق الأهلي منصور الحربي سعيهم كلاعبين في مسح الصورة التي ظهر بها الفريق في المواجهة الماضية أمام القادسية في الدوري من خلال مواجهته اليوم في الكأس وقال الحربي إن مباراة اليوم تختلف في الحسابات وسنسعى لرد الدين، ونحن قادرون على ذلك إذا ما ظهر الأهلي بصورته المعهود رغم تميز وقوة الفريق المنافس.
وأشار إلى أنهم «عملوا خلال الأيام الماضية على الاستفادة من الأخطاء التي وقع فيها الفريق، وإن شاء الله يتم تلافيها في لقاء الليلة، من أجل حجز بطاقة التأهل لدور الثمانية من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.