مادة مهيجة للأعين تتسبب بإغلاق مطار ألماني

سلطات أمن المطار يفحصون الركاب في مطار هامبورغ بعد إبلاغهم عن رائحة غريبة (أ.ف.ب)
سلطات أمن المطار يفحصون الركاب في مطار هامبورغ بعد إبلاغهم عن رائحة غريبة (أ.ف.ب)
TT

مادة مهيجة للأعين تتسبب بإغلاق مطار ألماني

سلطات أمن المطار يفحصون الركاب في مطار هامبورغ بعد إبلاغهم عن رائحة غريبة (أ.ف.ب)
سلطات أمن المطار يفحصون الركاب في مطار هامبورغ بعد إبلاغهم عن رائحة غريبة (أ.ف.ب)

أغلقت سلطات أمن المطار اليوم (الأحد) مطار هامبورغ بألمانيا تماما منذ ظهر اليوم، بعد تسرب مادة سببت تهييجا في الأعين بين الموظفين في منطقة الفحص الأمني.
وأوضحت متحدثة باسم المطار، أن كثيرا من المسافرين اشتكوا من حرقة بالعينين وسعال، لافتة إلى أن هناك حاليا نحو 50 مصابا.
وذكرت قوات الإطفاء أن مادة غير معروفة انبعثت داخل المطار، ربما تكون صادرة من جهاز التكييف. لكن لم يتم إعلان تفاصيل أخرى حتى الآن.
وهرعت فرق الإطفاء وسيارات الإسعاف إلى الموقع بعد تسرب المادة، في محاولة لتحديد مصدر التسريب وطبيعة المادة.
وأضافت المتحدثة باسم الشرطة أنه تم نقل مسافرين لا يرتدون ملابس ثقيلة إلى خارج المطار لكن سمح لهم بالدخول مرة أخرى بعد فترة وجيزة.
وذكرت المتحدثة باسم المطار إن رحلات الطيران استؤنفت اعتبارا من الساعة 1:45 مساء (12.45 بتوقيت غرينتش).
ووفقا لموقع «فلايت رادار 24 دوت كوم» تم تحويل رحلات جوية إلى مطارات أخرى بعد الواقعة.
يذكر أنه تم في البداية إغلاق ساحة المطار، واضطر مئات المسافرين لتحمل درجات الحرارة المنخفضة أمام المطار.
وتضم ساحة المطار التفتيش الأمني المركزي للمسافرين بما تحتويه من نقاط التفتيش وتسلم الأمتعة.
وخصصت قوات الإطفاء نقاطا علاجية للمصابين، يتم فحصهم طبيا فيها ونقلهم إلى المستشفى إذا لزم الأمر.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».